شارك نحو 250 شخصا يمثلون السياسة والثقافة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي ومن ماليزيا وإيران بافتتاح معهد الثقافة والعلوم الاجتماعية الإسلامية في جامعة برلين الحرة الليلة الماضية. وأكدت وزيرة العلوم والبحوث العلمية الألمانية آنيته شافان بكلمة ترحيبية مقتضبة أن المعهد بمثابة محور لتحسين وجهة نظر الإسلام لدى الطلبة الألمان وغيرهم وبالتالي دعم لمعهد الاستشراق والعلوم العربية في المعهد وان الإسلام جزء لا يتجزأ من المجتمع الألماني وان ألمانيا تعتبر في مقدمة دول أوروبا الغربية التي اهتمت بعلوم الاستشراق و وزارتها وضعت خلال عام 2008 حوالي 5 ملايين يورو لدعم الخطط التي تؤدي لتقوية الحوار الإسلامي المسيحي وخاصة لمعهد الشرق الحديث ببرلين وأنها تريد وضع حوالي 7 ملايين يورو لدعم هذا المعهد لتطوير معهد الاستشراق في جامعة برلين الحرة معربة عن أملها أن يستقطب هذا المعهد الكثير من الطلبة الذين يرغبون بدراسة الثقافة والمجتمع الإسلامي . وقام المعهد بمبادرة من رئيسة معهد الاستشراق في الجامعة المذكورة جودرون كريمر وبالتعاون مع جامعتي القاهرة واستانبول وبالتالي ضمن خطط لتقوية برامج محاضرات يطلق عليها / الإسلام في أوروبا وأوروبا في الشرق الأوسط / هذه المحاضرات التي يقوم معهد الشرق الحديث بالتعاون مع معهد برلين – برانديبنورج للعلوم منذ عام 2007 . ومن المقرر أن يفتتح المعهد أبوابه للطلبة في السنة الدراسية الجامعية في خريف عام 2009 الحالي. //انتهى// 1226 ت م