واصلت البورصة المصرية مسلسل هبوطها الحاد لدى إغلاق تعاملات اليوم نهاية تداولات الأسبوع مدفوعة بعمليات بيع عشوائية من قبل مستثمرين عرب ومصريين قابلها استمرار عمليات شراء إنتقائية غير مؤثرة من قبل المستثمرين الأجانب. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم منخفضا وذلك للجلسة السابعة على التوالي بنسبة بلغت 9ر1 بالمائة بما يعادل 93ر106 نقطة مسجلا 51ر5479 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من شهر ونصف الشهر فيما بلغ حجم التداول 1ر1 مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن عوامل عديدة أدت إلى هبوط السوق بهذا الشكل الحاد كان أولها طبيعيا فى الأيام الأولى للهبوط وذلك بفعل عمليات جني الأرباح نتيجة الارتفاعات القوية التى سجلتها العديد من الأسهم فى الأسابيع السابقة. وأضافوا أن الهبوط الذي سجلته السوق فى الجلسات الأربع الأخيرة يبدو غير مبرر أو منطقي فى ظل الأوضاع الجيدة سواء للاقتصاد المصري والشركات لكنهم أشاروا فى ذات الوقت إلى أن صدور بعض التقارير الفنية غير المسئولة أدت إلى خلق حالة من العشوائية فى قرارات المستثمرين الأفراد وصغار المستثمرين. وكانت بعض التقارير الفنية الصادرة عن شركات كبرى فى السوق المصرية قد أشارت إلى إمكانية هبوط مؤشر البورصة المصرية إلى مستوى 4800 نقطة مما خلق حالة من الارتباك خاصة لدى المستثمرين غير المحترفين وقليلي الخبرة.