أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن إصرار العنصريين في إسرائيل على التوسع الإستيطاني دليل واضح على عدم رغبتهم في السلام وزيف الإتهامات التي يسوقها بعض زعمائهم للدول العربية والفلسطينية بعرقلة عملية السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدةالأمريكية بلا فعالية منذ عقدين وأكثر في حين تحطمت كل مبادرات السلام على الجدار العنصري الذي تأسس على قاعدة الإستمرار في الإستيطان حتى آخر شبر من الأرض الفلسطينية المسروقة. ولفتت الصحف في هذا السياق إلى إعتماد الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل 250 مليون دولار لعمليات الإستيطان على الأراضي الفلسطينية في الوقت الذي كشفت فيه حركة /السلام الآن/ الإسرائيلية عن أن المبالغ المعتمدة أكبر من ذلك بكثير مؤكدة أن ذلك يمثل تحديا سافرا للمطلب الأمريكي بتجميد الإستيطان ويثير تساؤلا هاما عما إذا كان العنصريون الإسرائيليون على ثقة من قدرتهم على فرض إرادتهم رغم أنف الإدارة الأمريكيةالجديدة. وقالت أن جميع الدلائل والإجراءات تشير إلى إصرار إسرائيل على إجهاض فرصة السلام التي تلوح في منطقة الشرق الأوسط بدءا من الشروط التعجيزية التي وضعها نتنياهو بشأن قيام الدولة الفلسطينية وعلى رأسها الإعتراف بيهودية إسرائيل مرورا بالإصرار الإسرائيلي على تطوير المستوطنات في الضفة إنتهاءا بتكريس إسرائيل جهودها لاستكمال مخطط تهويد القدس. // يتبع // 1017 ت م