على خلفية اغتيال أحد قياديي حركة فتح الفلسطينية منذ يومين لا يزال مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان يشهد حالا من التوتر الأمني عالي المستوى وسط استنفار لعناصر الفصائل الفلسطينية المختلفة داخل المخيم. وأفيد بأنه إثر يوم حافل بأعمال المناوشات الأمنية خصوصا بعد أن جرى إقفال المدخل الرئيسي للمخيم بالإطارات المشتعلة والعوائق المتنوّعة والحجارة في ظل انتشار كثيف لعناصر مسلحة تابعة لحركة فتح تنتمي في معظمها لعائلة القتيل قطعت هدوء الليل الماضي رشقات نارية مختلفة ومتنوّعة المصادر استمرت حتى ساعات الفجر الأولى. وعلى الأثر ورغم مختلف الجهود التي استمرت فيها قيادات الفصائل الفلسطينية مجتمعة ومعها لجنة المتابعة والكفاح المسلح وحتى القيادة العسكرية لحركة فتح لمعالجة الأزمة إلا أنّ المخيم يمر في أجواء من عدم الاستقرار خاصة بعد تعرّض حي الطوارئ وحي الصفصاف حيث تتواجد عناصر تابعة لقوى وفصائل إسلامية متشدّدة لإطلاق نار من قبل مجهولين. وقد عقدت لجنة المتابعة اجتماعاً في المخيم مشكِّلة لجنة تحقيق لمتابعة القضية والبحث عن الجاني والجهات الكامنة خلفه من أجل نزع فتيل التوتر داخل المخيم وإعادة الحياة الى طبيعتها. //انتهى// 1149 ت م