أصدرت مجموعة مكونة من نحو 40 من وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الليلة الماضية بيانا طالبت فيه الإنهاء الفوري للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وقال البيان /الذي صدر في الذكرى السنوية الثانية للحصار/ إن كمية السلع المسموح بدخولها إلى قطاع غزة تقارب فقط نحو ربع الكميات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل الحصار. وإن تدفق شحنات الغذاء يقتصر فقط على 18 سلعة فقط. وأوضح البيان أن غالبية الشاحنات المسموح بدخولها إلى غزة محملة بالمواد الغذائية دون غيرها بسبب القيود الشديدة التي تفرضها إسرائيل على نوع السلع التي تسمح بدخولها إلى القطاع.. وقال إن مواد البناء مثل الأسمنت والنوافذ وأنابيب المياه وأدوات السباكة ممنوعة من الدخول. وأن العمل لم يبدأ بعد في إعادة بناء الآف المنازل المدمرة والمتضررة من الغزو الاسرائيلي المدمر الذي استمر ثلاثة أسابيع في أوائل هذا العام. كما أن الملابس ولعب الأطفال والأحذية والكتب المدرسية ممنوعة أيضا من الدخول. وقال البيان إن //حصار قطاع غزة يخلق جوا من الحرمان في غزة يمكن أن يعمق فقط من الاحساس باليأس والإحباط بين الناس//. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قد زار قطاع غزة الثلاثاء وقال في أثناء زيارته لموقع المدرسة الدولية الأمريكية المدمر // إنني أجاهد لأحبس دموعي عندما أرى التدمير المتعمد الذي لحق بشعبكم//. وندد بالحصار الاقتصادي المفروض على غزة. وأضاف كارتر في حفل تخريج لأطفال من غزة // للاسف.. فالمجتمع الدولي يتجاهل إلى حد كبير النداءات للمساعدة في الوقت الذي يتم فيه معاملة المواطنين في قطاع غزة مثل الحيوانات وليس كالبشر//. //انتهى// 0911 ت م