أشرف اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الدكتور سامي بن عبد الله الصالح على اختتام الأنشطة الطلابية بالمدرسة السعودية بالجزائر بحضور سعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين بالجزائر ، وبعض ضيوف الشرف ، فضلا عن منتسبي سفارة المملكة العربية السعودية وكذا كافة العاملين بالمدرسة وفي مقدمتهم المدير أحمد العدواني الذي أكد في كلمته الترحيبية على ارتياح إدارة المدرسة وأساتذتها للنتائج التي حققها الطلبة والطالبات على كافة المستويات متمنيا لهم مسيرة علمية مليئة بالنجاحات موجها شكره لكل القائمين على شؤون الطلبة ولاسيما الأساتذة. وأشاد بجهود سفير خادم الحرمين الشريفين الذي يقدم كافة أشكال الدعم للمدرسة طول السنة الدراسية ، من خلال رعايته واهتمامه المتواصل بكل منتسبي المدرسة ولاسيما الطلبة والطالبات الذين تشرفوا باستلام جوائز نهاية العام من طرف سعادة السفير الذي أكد بالمناسبة أن رعاية سفارة المملكة بالجزائر للمدرسة السعودية هو التزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي يحرص شخصيا على توفير كافة الشروط المادية والمعنوية لطلبة المملكة بالداخل و بالخارج وإتاحة الفرصة لهم لمواصلة دراستهم في ظروف جيدة وفي مناخ علمي متميز. وأضاف الدكتور الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المنجزات التربوية ولاسيما المدارس والثانويات والجامعات والمكتبات المنتشرة في كافة أنحاء المملكة هي برهان ساطع على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل تمكين كافة أبناء الشعب السعودي من مزاولة دراستهم وأداء واجب التعلم . وأكد سعادته على أن تكريم الطلبة المتفوقين بالمدرسة السعودية في الجزائر يدخل في إطار تشجيع الأبناء على حب العلم والفضيلة ، وتحسيسهم برعاية ولاة أمر المملكة لهم ولو كانوا بعيدين عن بلدهم ، مشددا على أهمية تمكين طلبة المدرسة من متابعة دراستهم في أحسن الظروف ، والعمل على تطوير وتحسين خدمات المدرسة والرفع من مستوى الأداء من سنة إلى أخرى. //انتهى// 1305 ت م