شاركت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف الرابع عشر من شهر مارس كل سنة. وبهذه المناسبة أشرف اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح يرافقه وزير الصحة الجزائري الأستاذ عمار تو بالمركز الوطني للمعوقين ببلدية درارية غرب العاصمة الجزائرية على توزيع عشرات الكراسي المتحركة لفائدة المرضى والمعوقين حركيا بمختلف مستشفيات العاصمة فضلا عن توزيع كميات معتبرة من التمور. وقد أكد سفير خادم الحرمين الشريفين الذي أمضى يومه يتفقد المرضى والمعاقين بأن هذه الهدايا التي قدمتها سفارة المملكة لهؤلاء المحتاجين إنما هي لفتة وسلوك للتعبير عن روح التضامن التي يفرضها ديننا الإسلامي الحنيف ولاسيما تجاه الضعفاء والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ. وقال الدكتور الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اهتمام السفارة وحرصها على تقديم العون والمساعدة المادية والمعنوية في مثل هذه المناسبات هو في واقع الأمر التزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله القاضية بتكريس سياسة التضامن والتكافل ودعم علاقات الأخوة ليس فقط بين الشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي وإنما بين المملكة وكافة الشعوب العربية والإسلامية. وشدد السفير على أن التضامن بين الشعب السعودي وأشقائه العرب والمسلمين هو واجب ديني وسلوك حضاري وخلق إنساني ينبغي المحافظة عليه لمصلحة الجميع وتشجيعا لمعاني الأخوة والتعاون والتلاحم. وكشف السفير أن كافة منتسبي سفارة المملكة في الجزائر لن يتخلفوا عن مشاركة أبناء الجزائر الشقيقة أفراحهم ولن يبخلوا عنهم بالعون والمساعدة إحساسا منهم بواجب الأخوة وسعيا منهم لتنمية مشاعر الصداقة التي تربط الشعبين في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ومن جهتهم عبر المرضى والعجزة والمشاركون في فعاليات اليوم العالمي للمعوقين من الرسميين وممثلي المجتمع المدني عن تقديرهم وامتنانهم للدعم السخي الذي قدمته سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر في مثل هذه المناسبات لاسيما وأن سعادة السفير كان قد أشرف على مبادرات سابقة في مناسبات عديدة تركت انطباعا حسنا في أوساط الجزائريين. // انتهى // 1236 ت م