أطلق أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه مؤخرا البداية الأولى لحملة نظافة توعوية تحت عنوان "جدة.. نظافتها منا وفينا" حيث بدأت فعالياتها بلقاء موسع مع منسوبي الأمانة تمهيدا لطرحها على المواطنين. وأشار فقيه خلال لقائه بالموظفين إلى أهمية التعرف عن قرب على أهم أهداف واستراتيجيات الحملة والإلمام بتفاصيل البرنامج الذي يحتاج إلى المساهمة الإيجابية ليصل إلى النجاح المنشود الذي يكفل لمحافظة جدة واقعا أجمل وأكثر نظافة من حيث الشوارع والبحر والشواطئ لتظل جدة بحق "عروس البحر الأحمر" التي تزيدها الأيام والأعوام جمالا وتألقا دون أن تمتد إليها مع الزمن يد الشيخوخة نتيجة عدم الاهتمام الكافي بنظافتها وهو ما يتطلب في المقام الأول العمل على تغيير السلوكيات والآداب العامة لسكان جدة لتصب في مجملها في اتجاه الحفاظ على نظافة جدة بشكل عام مع ضرورة التعريف بفائدة جعل مدينتهم أكثر نظافة إلى جانب المحافظة على نظافة جدة أيضا بتطبيق قانون المخالفات على رمى المبعثرات في غير الأماكن المخصصة لها. وأضاف أنه لتحقيق الغرض المنشود من هذه الحملة تم تطوير مجموعة من الفعاليات التي تستهدف معظم شرائح المجتمع من الرجال والنساء كباراً وصغاراً ومن الجنسيات المختلفة موضحا أنه من المقرر أن تستهدف برامج الفعاليات خلال فترة الصيف المساجد والكورنيش والأسواق التجارية والنوادي الرياضية وإشارات المرور على تقاطعات مختارة ذات ازدحام كبير، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من السكان المستهدفين بينما ستركز برامج الفعاليات على المدارس والجامعات بالإضافة إلى الأماكن السابقة خلال فترة العام الدراسي القادم. ولفت إلى أنه يأتي على رأس البرامج التنفيذية لحملة برنامج النظافة التوعوي القيام بحملة لتزويد السيارات بأكياس للمبعثرات وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات المحلية وسيتم تصميم وإنتاج أكياس بمواصفات صديقة للبيئة لتزويد ركاب السيارات بها لاستخدامها لوضع وتجميع المبعثرات بداخلها ومن ثم رميها في المكان المخصص لها مع عدم إغفال زيادة عدد سلال المهملات. //يتبع// 1302 ت م