دان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزرائه سيد يوسف رضا جيلاني بالهجومين الانتحاريين اللذين وقعا أثناء صلاة الجمعة في مدينة نوشهيرة بإقليم الحدود الشمالي الغربي ومدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الأوسط. وأعرب زرداري عن أسفه وحزنه العميق على ضحايا الهجومين الإرهابيين، فيما أمر جيلاني الجهات المعنية بتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمصابين في الهجومين. كما ندد جميع المسئولين الباكستانيين وزعماء الأحزاب السياسية وفي مقدمتهم نواز شريف بسلسلة الهجمات الإرهابية التي تعصف بالبلاد، وعلى مصرع العلامة سرفراز نعيمي إمام مسجد الجامعة النعيمية في لاهور الذي كان يعد من كبار العلماء في البلاد. وكان الهجوم الأول قد استهدف مسجدا في مدينة نوشيهرة العسكرية أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، وذلك باستخدام سيارة مفخخة محملة بالمتفجرات مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين وتسعين بجروح تم نقلهم إلى المستشفى. بينما استهدف الهجوم الانتحاري الثاني العلامة سرفراز نعيمي وهو عالم كبيرفي مدينة لاهور مما أدي إلى مصرعه وأربعة أشخاص. وأوضحت مصادر الشرطة في لاهور أن انتحاريا دخل سيرا على الأقدام إلى مكتب العلامة سرفراز نعيمي المجاور للمسجد الذي يؤمه في لاهور عقب صلاة الجمعة وفجر نسفه هناك. يذكر أن العلامة نعيمي كان من بين الشخصيات الدينية التي تعارض الهجمات الانتحارية وأسلوب العنف المسلح الذي تنتهجه حركة طلبان في البلاد. //انتهى// 1622 ت م