أعرب مسئولون بهيئة قناة السويس عن توقعهم بتزايد حركة مرور السفن والناقلات والعودة إلى طبيعتها ومن ثم تزايد معدلات الإيراد العام للقناة خلال الشهور القادمة وذلك بعد قرار شركات الخطوط الملاحية تحويل مسارات السفن والناقلات من طريق رأس الرجاء الصالح إلى العبور بالقناة. وقال مدير عام التحركات بهيئة قناة السويس محمد عمارة في تصريح له اليوم أن الهيئة تلقت إخطارات بتحويل مسارات السفن وتعديلها للعبور في القناة بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح لافتا إلى أن إيرادات الشهور الأربعة الماضية شهدت إرتفاعا متواليا وثبت معدل الإيراد في شهر مايو الماضي حيث بلغ 3ر342 مليون دولار وهو أقل من المعدل الطبيعي. وأوضح عمارة أن إيرادات القناة ارتفعت منذ شهر فبراير الماضي حيث بلغت 3ر301 مليون دولار وفي شهر مارس بلغ الإيراد 9ر327 وفي إبريل بلغ 9ر346 إلا أنه في شهر مايو انخفضت الإيردات قليلا نتيجة تأخر مرور بعض السفن في خط السير بالقناة في شهر مايو وقد تم تعديل المرور ليكون في شهر يونيو وذلك نتيجة ظروف ترجع للسفن نفسها حيث كان مقررا لها أن تدخل في شهر مايو إلا أنها وصلت متأخرة عند مدخل القناة. وأضاف عمارة أن هذه المؤشرات المالية توضح إستقرار أوضاع وحركة الملاحة في القناة رغم الظروف التي شهدها العالم نتيجة تفاقم الأزمة المالية الدولية موضحا أنه من المتوقع إعتبارا من الشهر القادم أن تعود الحركة إلى المعدل الطبيعي ويزداد مرور السفن والناقلات والسفن الحاويات الضخمة وذلك نتيجة لسياسات التسعير التي تتبعها الهيئة والتي تمنح بمقتضاها تسهيلات وحوافز لكافة الخطوط الملاحية وفقا لأوضاعها وأوضاع حركة التجارة الدولية. // انتهى // 1808 ت م