شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان إشكالين فرديين أسفرا عن سقوط قتيل فلسطيني وثلاثة جرحى . ففيما يتعلق بالإشكال الأول أُفيد بأنه وقع عند الطرف الجنوبي للمخيم بين جارين الأول فلسطيني والآخر سوري الجنسية وذلك على خلفية تلاسن بينهما تطوّر إلى إطلاق نار من السوري على جاره ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة . وعلى الأثر سارعت القوى الفلسطينية إلى تطويق ذيول الحادث وألقت القبض على الجاني وسلّمته إلى الجيش اللبناني وذلك في إطار التعاون الأمني بين الطرفين وتجنّباً لأي تطوّر خصوصاً أن الإشكال وقع عشية الانتخابات النيابية في لبنان. وعلى مسافة ساعات قليلة من الإشكال الأول عاش قاطنو المخيم فصول إشكال فردي آخر بين أحد عناصر حركة فتح وآخر من حي حطين تطوّر إلى اشتباك بالأيدي والآلات الحادّة ما أسفر عن إصابة أحدهما نقل على أثرها إلى المستشفى وهو بوضع حرج .. وعلى الفور سارعت القوى الفلسطينية إلى البحث عن الجاني وتوقيفه ليباشر لاحقا بتسليمه إلى الجيش اللبناني . أما فيما يتعلق بملف شبكات التجسّس لصالح العدو الإسرائيلي الذي يشكّل الشغل الشاغل للأجهزة الامنية التي تواصل جهودها في تفكيك الخلايا التابعة لجهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) العاملة على الأراضي اللبنانية كُشف النقاب عن توقيف 3 من المتعاملين الجدد الذين يوصفون بأنهم على قدر كبير من الأهمية وبوشرت معهم التحقيقات فعلياً فيما عُثر بحوزة أحدهم على كمية كبيرة من المواد المتفجرة . //انتهى// 1136 ت م