وضعت الصحف اللبنانية اليوم مستجدات الأوضاع الجارية على الساحات العربية والإقليمية والدولية والداخلية في لبنان في صلب اهتماماتها . وأبرزت الصحف رفض صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المزاعم العراقية بأن المملكة العربية السعودية تتخذ " مواقف سلبية " فيما يتعلق بإصلاح العلاقات الدبلوماسية وحض سموه بغداد على تحسين أمن الحدود بين البلدين . وسلطت الصحف الضوء على تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه الرئيس المصري محمد حسني مبارك في القاهرة يوم أمس أن المفاوضات التي جرت في السنوات الماضية مع الحكومة الإسرائيلية لم تكن مضيعة للوقت مشيرا إلى أنه يمكن البناء على ما تم التوصل إليه في مؤتمر أنابوليس وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية .. وتعزيز التنسيق الفلسطيني الأميركي لوقف هدم المنازل في مدينة القدسالمحتلة . كما تطرقت إلى رفض الحاخام اليهودي ياكوف سافيران إزالة المستوطنات الإسرائيلية ومطالبة العرب بالرحيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة معتبرا مع العديد من المستوطنين اليهود أن الضفة الغربية هي " أرض ميعاد " لليهود .. والقرار الإسرائيل بالمشاركة في القمة السنوية لمنظمة الدول الأميركية المقبلة من أجل التصدي للنفوذ الإيراني وفقا لما صرح به أمس مسؤول إسرائيلي . وفي الشأن العراقي أخبرت الصحف عن الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث مستقبل الائتلاف الحاكم في بغداد وقيام السلطات العراقية باعتقال وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني عندما كان يحاول الفرار من البلاد في أعقاب فضيحة الفساد في وزارته وإجبار الطائرة التي كانت تقله على العودة إلى المطار العراقي . وفي الشأنين الإقليمي والدولي اهتمت بالتقدم الذي أحرزته مجموعة الاتصال الدولية في المحادثات مع الفصائل الموريتانية وتحذير وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس كوريا الشمالية من مواصلة نشاطاتها النووية واستعداد واشنطن للتحرك إذا هددت بيونغ يانغ حلفاءها في آسيا ودعوته الصين إلى التعاون بشأن قدراتها النووية وإعلان الرئيس التشادي أدريس ديبي على هامش قمة دول الساحل والصحراء عن تطلعه إلى حل نهائي لنزاع بلاده مع السودان وإعدام ثلاثة أشخاص لإدانتهم بالتواطؤ في تفجير المسجد في زاهدان بإيران الذي أوقع 25 قتيلا وجرح العديد من المواطنين ومواقفة وزراء الداخلية والعدل في مجموعة الثماني على تعزيز تعاونهم وتوطيد المساعدة عبر الحدود لمواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت كذلك إلى سيطرة الجيش الباكستاني على منطقة مينغورا كبرى مدن وادي سوات شمال غرب باكستان ودعوة المدنيين وتفاؤل الأممالمتحدة بالحملة على القرصنة على الشاطئ الصومالي ودعوة مجموعة الثماني إلى تكثيف التعاون الدولي في هذا المجال بالإضافة إلى إشارتها إلى مقتل 15 مسلحا في أفغانستان وحض وزير الدفاع الأميركي المجتمع الدولي على تقديم مزيد من المعونات لتطوير البنية التحتية في أفغانستان وتوسيع مهام الجيش والشرطة وضمان تأمين الانتخابات التي ستجري هذا العام في أفغانستان. أما في الشأن اللبناني فقد أبرزت الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها السلطات اللبنانية المختصة لإجراء الانتخابات النيابية اللبنانية في 7 يونيو المقبل . // انتهى // 0940 ت م