عاد الحراك الانتخابي اللبناني ليفتح بابا جديدا للتوترات الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية حيث أسفر إشكال على خلفيات انتخابية بين مناصرين للمعارضة والموالاة في بلدة القرقف العكارية اللبنانية إلى سقوط جريحين نتيجة التضارب. وعلى الأثر تطوّر الإشكال حتى بلغ حدود تبادل إطلاق النار ولكن دون أن يؤدي إلى حدوث إصابات الأمر الذي استدعى تدخل قوة من القوى الأمنية عملت على فض الإشكال وسيرت دوريات وأقامت حواجز عند مداخل البلدة ومخارجها وفي أحيائها الداخلية مما أدى إلى عودة الهدوء إلى البلدة وسمح للأجهزة الأمنية بمباشرة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وإلقاء القبض على المتورطين بها. وفي تطور أمني آخر تعرضت منطقتا كامد اللوز في البقاع الغربي وبر الياس في البقاع الأوسط إلى إقدام مجهولين على إلقاء قنبلة يدوية على منزل مواطن في كامد اللوز ما تسببت بأضرار مادية إضافة إلى حالة من الهلع والفزع أصيب بها الأهالي. كما تعرّض مكتب انتخابي ل / تيار المستقبل / في بلدة بر الياس إلى رمي قنبلة يدوية صوتية عليه مما أحدث هلعاً وذعراً في صفوف المواطنين المجاورين للمبنى. وعلى الفور توجهت عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى ساحتي الحدثين وضربت طوقاً أمنياً وبدأت تحقيقاتها. // انتهى // 1228 ت م