كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو أن الجمعية تمكنت خلال الربع الأول من العام الجاري 1430ه من الوصول إلى 1782 مريض ومريضه قدمت لهم مساعدات بأكثر من مليون وثمانمائة و وسبعون ألف ريال . وقال في تصريح صحفي // إن عدد مرضى السرطان الذين قدمت لهم إعانات مالية من الجمعية (383) مريضاً بمبلغ سبعمائة واثنان وستون ألف وثمانمائة ريال ، وذلك ضمن برامج مساعدة المرضى السرطان المحتاجين الذي تنفذه الجمعية للمرضى الذين تنطبق عليهم شروط المساعدات المالية النقدية. وبلغ إجمالي تذاكر السفر التي صرفت للمرضى خلال الربع الأول ( 739 ) تذكرة، بمبلغ تجاوز الأربعمائة وعشرون ألف ريال وذلك في إطار مساعدة المرضى في الانتظام في العلاج بتوفير تذاكر السفر لهم//. وأوضح أن الجمعية تكفلت بتأمين (19) جهازاً طبياً من الأجهزة الطبية الحديثة للمرضى العاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم بمبلغ تسعة وثلاثون ألف ريال . كما وفرت سكناً في مدينة الرياض لعدد (483) من المرضى القادمين من خارج منطقة الرياض للعلاج بمبلغ فاق الثلاثمائة وتسعة وسبعين ألف ريال . و أفاد الدكتور العمرو بأن الجمعية خلال الربع الأول دشنت مركز طيبه للكشف المبكر بالمدينةالمنورة والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر والرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ، كما أقامت عدد من المعارض التوعوية والتثقيفية في الجامعات والمدارس و شاركت في عدد من المؤتمرات والفعاليات الداخلية والخارجية. ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية النظر إلى عزم الجمعية إنشاء مبنى مخصص لمرضى السرطان القادمين للعلاج في مستشفيات مدينة الرياض للإقامة به خلال فترة العلاج . وأضاف بأن الجمعية تقوم حاليا بدفع كافة مصاريف إقامة المرضى ضمن برنامج الإسكان الذي تقدمه ضمن برامجها المتعددة عبر التعاقد مع عدد من الشقق المفروشة إلا أنه في ظل الازدياد الكبير لأعداد المرضى فمن الضروري تخصيص مبنى أو وقف للجمعية لإسكان المرضى أو صرف عوائده على برنامج السكن ، مشيرا إلى أن الجمعية أنفقت على هذا البرنامج في العام الماضي قرابة المليوني ريال واستفاد منه 1281 مريض ومريضه . وأشار إلى رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان إلى أن الجمعية يقع على عاتقها هموم مرضى السرطان وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم التي تعينهم على مواصلة علاجهم مشيرا بالدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات في مدينة الرياض في مساندة المرضى والوقوف معهم إلى جانب الجمعية . ودعا الدكتور العمرو في ختام تصريحه رجال الخير والأعمال إلى تبني برامج الخدمات المساندة التي تقدم للمرضى المحتاجين للعام الجاري، منوهاً بدعم رجالات الخير الدائم للجمعية في إقامة العديد من برامجها بما يخدم مرضى السرطان . // انتهى // 1733 ت م