سخرت جل المؤسسات الصحفية السعودية التطورات الحديثة في أنظمة الحاسب الآلي والشبكة المعلوماتية " الأنترنت " لخدمة النشر الصحفي الورقي والألكتروني , فطورت الميكنة الشاملة لجميع مراحل العمل الصحفي وجعلت كل محرر عبارة عن محطة بث واستقبال في نفس الوقت مجهزا بجميع الادوات المهنية . واستخدمت وسائل الاتصال الأكثر تطورا مثل خدمة ال MMS التي أتاحت نقل الصورة . ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر واحدة من المؤسسات الصحفية السعودية التي استثمرت هذا التطور التقني أفضل استثمار في الميكنة الشاملة لمختلف مراحل العمل الصحفي , ومكنتها من الطباعة في مراكز طبع مختلفة داخل المملكة وخارجها , فضلا عن صحيفة عكاظ الألكترونية من خلال موقعها على شبكة الأنترنت , مما أسهم في زيادة عدد قراء إصدارات المؤسسة وصحيفة عكاظ تحديداً عبر شريحة قراء الأنترنت . في هذا السياق تحدث المدير العام لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وليد بن جميل قطان عن مراحل الطباعة في المؤسسة من الطباعة التقليدية وصولا إلى الطباعة الألكترونية . وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة المؤتمر الدولي الأول / مستقبل النشر الصحفي / الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتنسيق مع منظمة إفرا العالمية الأثنين والثلاثاء القادمين في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض , أنه مع بداية تأسيس صحيفة عكاظ كانت معظم مراحل الانتاج تعتمد على الأساليب التقليدية أو اليدوية ومنها الاعتماد على ممتهني الخط اليدوي لكتابة المانشيتات , والاعتماد على أحرف الرصاص , وأدوات المنتجة اليدوية لبناء شكل الصفحات نحو المقص والمشرط والمواد اللاصقة , وأجهزة تصوير متواضعة لتصوير الصفحات الورقية وتحويلها إلى أجسام قابلة للطباعة في مكنات الطبع التقليدية , مبينا أن تلك النقاط كانت تشكل عائقا أمام تعديل وتحديث المواد الصحفية . وقال // إن أي تغيير يتطلب دورة طويلة من الإجراءات والخطوات وربما لن يحالفك الحظ لتوزع صحيفتك ، ناهيك عن التكلفة الباهضة لاجراء أي تعديل // . //يتبع// 1339 ت م