دشنت صاحبة الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي الذي نظمته لجنة الأنشطة الاجتماعية بالجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية أمس وذلك بفندق الخليج مريديان بالخبر . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بكلمة للدكتورة فاطمة بنت عبدالله الملحم أستاذ واستشاري أشعه تشخيصية ورئيسة قسم الاشعه بمستشفي الملك فهد وجامعه الملك فيصل بالخبر قالت فيها // إن سيارة الكشف المبكر تعتبر الأولى بالمنطقة الشرقية والثانية على مستوى المملكة وأعربت عن طموحها في تقديم المساعدة ومد يد العون للمصابين بأمراض السرطان لا سيما أن المنطقة الشرقية تعتبر الاعلي في نسبة الإصابة بنسبة 22% من الأمراض السرطانية لدي النساء على مستوى المملكة وهو ماجعلنا أمام تحد للعمل والاستمرار إضافة إلى أن الاكتشاف المبكر يقلل من نسبة الإصابة بالمرض بحوالي 90% خاصة إذا كان المرحلة الرابعة فان نسبة النجاح لا تتجاوز 1% //. وتمنت أن يكون الكشف المبكر للنساء لمن هن فوق سن الأربعين عاما إجباريا حيث أن متوسط تكلفة العلاج مرض السرطان في المرحلة المتوسطة حوالي (500) ألف ريال واحتمال إصابة الأقارب بالمرض تقترب من 15% خاصة لديهن أقارب من الدرجة الأولى مصابات بهذا المرض متمنية استمرار الدعم لاستمرار البرنامج . ثم ألقت الدكتورة درية سالم مستشارة وزير الصحة المصري للاشعه ومديرة مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمصر كلمة سلطت خلالها الضوء على البرنامج القومي لصحة المرأة في فحص (20.000 ) سيدة للكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي وارتفاع ضغط الدم والسكر والسمنة. وشكرت سمو الأميرة جواهر بنت نايف لسعيها الدؤوب ودعمها المتواصل لتوفير الرعاية والعناية الصحية لجميع السيدات وبصفة خاصة غير القادرات .. كما استعرضت تجربة جمهورية مصر العربية في مواجهة مرض السرطان الثدي . بعد ذلك ألقت الدكتورة أم الخير أبو الخير رئيسة قسم الأورام بمستشفي الحرس الوطني بالرياض كلمة عرفت من خلال مرض سرطان الثدي وكيف يمكن اكتشافه مبكرا عن طريق تصوير الثدي بالاشعه الماموجرام وفحص الثدي الإكلينيكي وفحص الثدي الذاتي . // انتهى // 1542 ت م