قال قائد القوة البحرية التابعة للاتحاد الاوروبي ان القوة البحرية التي تتعامل مع القرصنة قبالة ساحل الصومال تقوم بتعزيز اجراءات الامن بعد تقرير بأن قراصنة يستخدمون معلومات من لندن للتخطيط لشن هجمات. وقال الفريق بحري فيليب جونز وهو بريطاني الليلة إنه //ذهل// من التقرير الذي اذاعته محطة اذاعة اسبانية. وقال ان مقر قوة الاتحاد الاوروبي في شمال غرب لندن فرض قيودا مشددة على المعلومات السرية الملاحية ولا يوجد ما يشير الى ان أيا من عملياته تعرض للخطر. ونقلت محطة الاذعة الاسبانية كادينا سير عن تقرير للمخابرات العسكرية الاوروبية يوم الاثنين قوله ان قراصنة صوماليين اقاموا شبكة مرشدين في لندن يمكنهم الحصول على بيانات حساسة من شركات الملاحة بشأن السفن والمسارات والشحنات. وقالت المحطة ان القراصنة تلقوا معلومات عن طريق هاتف يعمل بالاقمار الصناعية واستخدموا معدات متقدمة لتحديد الاهداف. وذكرت عدة هجمات فاجأ فيها القراصنة الاطقم بمعلومات تفصيلية من بينها جنسيات الذين على متن السفن. وقال جونز في افادة صحفية في بروكسل ان تقرير هذا الاسبوع //نداء يقظة مفيد للتأكد من ان الاجراءات التي نتخذها قوية في هذه المنطقة.// وقال ان عملية الاتحاد الاوروبي التي تحمل اسما شفريا //اتلانتا// تحقق في أصل التقرير لكنه أضاف //لا توجد مؤشرات على ان أيا من العمليات التي نعدها تعرضت للخطر.// وقال جونز انه لم يتم العثور على أي معلومات في أي سفينة للقراصنة الصوماليين تم ضبطها تربط بينها وبين مصدر معلومات بشأن السفن التجارية في لندن. //انتهى// 0226 ت م