وقعت سيشل والاتحاد الاوروبي اتفاقية اليوم تسمح بنشر قوات تابعة للإتحاد الأوربي على مجموعة الجزر الواقعة في المحيط الهندي لمكافحة موجة من الجرائم البحرية يرتكبها قراصنة صوماليون. وارتفعت وتيرة الهجمات على السفن التجارية واليخوت الخاصة قبالة الجزر في الأسابيع الاخيرة حيث وسعت مجموعات صومالية نطاق قرصنتها الى خارج حدود الصومال. وقال ماثيو فوربس المفوض السامي البريطاني الذي وقع الاتفاقية نيابة عن الإتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي //إن التأثير الرادع للقبض على قراصنة وتقديمهم للعدالة ضروري اذا كنا نريد السيطرة على هذه المشكلة.// ومن المقرر أن يتم نشر القوات في بعض الجزر والخلجان التابعة لسيشل التي يخشى خبراء ان القراصنة قد يستخدمونها لتدبير هجمات. ويحتجز قراصنة صوماليون مدججون بالسلاح حاليا 11 سفينة على الأقل وأكثر من 200 فرد من أطقمها منهم بريطانيان خطف يختهما قبالة ساحل سيشل. وكانت قد فشلت القوة البحرية متعددة الجنسيات التي تسير دوريات في الخطوط البحرية الاستراتيجية عبر خليج عدن الذي يربط أوروبا باسيا في الحد من هجمات القراصنة. ودعا وزير الدفاع البلجيكي بيتر دي كريم الذي يزور سيشل لاجراء محادثات اليوم الى تمديد مهمة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة المسماة أتلانتا الى بعد ديسمبر 2010. وتتولى بلجيكا رئاسة دورة الاتحاد الاوروبي في الاول من يوليو العام القادم. وتأتي الاتفاقية المنظمة لوجود القوات مع الإتحاد الأوروبي بعد ابرام اتفاقيات منفصلة مماثلة مع الولاياتالمتحدةوفرنسا حيث وضعت فرنسا جنودا على سفن صيد تابعة لها بينما أرسلت واشنطن طائرات بدون طيار الى سيشل لتعزيز أنشطة المراقبة الاقليمية المضادة للقرصنة. // انتهى //