اختتمت اليوم بالجزائر فعاليات الملتقى الدولي الأول حول الجريمة الإلكترونية والتنظيم القانوني لممارسة مهنة الأنترنت بمشاركة أكثر من 100 خبير من مختلف الجامعات والمؤسسات الجزائرية المختصة فضلا عن خبراء وأساتذة جامعيين من بعض الجامعات العربية . وقد تناول الملتقى الذي احتضنته كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الجلفةجنوب العاصمة الجزائرية طيلة يومين خلفيات وأبعاد الجريمة الإلكترونية وأثرها على استقرار المجتمع ، إضافة إلى التنظيم القانوني لممارسة مهنة الأنترنيت التي انتشرت بشكل ملحوظ ، حيث أصبحت مهنة رائجة في العديد من الدول كما ناقش المختصون السياسات الدولية والإقليمية والوطنية المتعلقة بمكافحة الجريمة الإلكترونية. وخلص المشاركون بالتأكيد على ضرورة صياغة منظومة تشريعية من شأنها حماية الشباب والأجيال الصاعدة من مختلف الأخطار الأخلاقية والسياسية التي تهددهم بسبب الإقبال على محلات الأنترنيت. وشدد الخبراء على ضرورة وضع حد فاصل بين الجريمة التقليدية والجريمة الإلكترونية، وتوفير الوسائل العلمية والتكنولوجية لمواجهة الجريمة الإلكترونية التي أخذت أشكالا خطيرة ومتعددة في الآونة الأخيرة. ودعا المختصون إلى تأسيس هيأة وطنية مختصة في حرب الجريمة الإلكترونية تحت شعار/الأمن المعلوماتي مسؤولية الجميع/. // انتهى // 1249 ت م