اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الوطني الثالث لأدب الطفل الذي احتضنته ولاية محافظة /المدية/ جنوب العاصمة الجزائرية بحوالي 100 كيلو مترا، بمشاركة أكثر عن 250 أستاذ وخبير وأديب وطبيب نفساني من مختلف الجامعات والمعاهد ومراكز البحث الجزائرية فضلا عن أساتذة وخبراء من بعض الدول العربية تتقدمها المملكة العربية السعودية وتونس وسوريا والإمارات. وتناول الملتقى طيلة ثلاثة أيام جملة من المحاور منها /الطفل والوسائل الإلكترونية/ و /ثقافة الطفل في عصر التكنولوجيا/ و /تأثير الوسائل الإلكترونية كالأقراص المضغوطة والأنترنت على نفسية الطفل وسلوكاته/ . وخلص الملتقى بالتأكيد على أهمية هذا اللقاء وضرورة تكراره خدمة لمستقبل الأطفال وتحصينا لهم من الأفكار الدخيلة التي تروج لها مختلف الوسائل التكنولوجية وفي مقدمتها الأنترنت، مشدداً على ضرورة إعطاء المزيد من العناية لأدب الطفل بغرض تمكينه من بناء شخصية متميزة. // انتهى //