بدأت قوات الأمن الباكستانية شبه عسكرية المدعومة بقوات الجيش اليوم عملية جديدة على نطاق واسع ضد عناصر حركة طالبان في منقطة دير السفلى المجاورة لوادي سوات بإقليم الحدود الشمالي الغربي المحاذي لمنطقة القبائل. وقال بيان للجيش الباكستاني اليوم أن عشرات المسلحين من طالبان لقوا مصرعهم خلال العملية التي بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم وأن من بين القتلى أحد القيادات الكبيرة في الحركة. وأوضحت مصادر محلية في دير السفلي أن المعارك ما تزال متواصلة في منقطة /لال قلعة/ وأن فيلق قوات حرس الحدود الشبه عسكرية يقود العملية بدعم من قوات الجيش. وأشارت المصادر أن جندياً حكومياً واحداً لقي مصرعه في العملية بينما أصيب أربعة جنود آخرين بجروح. من جهة أخرى قالت مصادر محلية في منطقة بونير المجاورة كذلك لوادي سوات أن عناصر حركة طالبان قامت اليوم بمعاقبة عدد من الأشخاص بعد أن ضبطوهم يستمعون إلى الموسيقي من خلال إهانتهم، حيث قامت بحلاقة نصف شارب كل من هؤلاء الأشخاص وحلق نصف شعر الرأس وترك النصف الآخر، بالإضافة إلى ضربهم أمام جماهير من سكان المنطقة. يأتي ذلك في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول عودة الاستقرار إلى منطقة بونير بعد أن أكدت مصادر حكومية انسحاب مسلحي طالبان منها بعد استيلائهم عليها على مدار الأسبوع الماضي، غير أن مصادر محلية أكدت أن مسلحي طالبان الذين انسحبوا إلى وادي سوات جندوا ورائهم عناصر محلية باسم طالبان تواصل نشاط الحركة. //انتهى// 1806 ت م