اختتمت في صوفيا اليوم اعمال المؤتمر الدولى لامن الطاقة والذي استمر يومين بمبادرة من الرئيس البلغارى جيورجى بارفانوف تحت شعار (من اجل غاز طبيعى لاوروبا - الامن والتحالف) بمشاركة ثلاثين دولة من جنوب شرق اوروبا ودول حوض البحرين الاسود والكاريبى والدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى المرتبطة بشكل مباشر بانشاء الممر الجنوبى الاوروبى للغاز الطبيعى بجانب الولاياتالمتحدةالامريكيةوروسيا ومصر وقطر والمفوضية الاوروبية والبنك الاوروبى للتنمية والاعمار. وشارك فى اعمال المؤتمر كل من رؤساء بلغاريا والبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا وجورجيا وتركيا وكرواتيا والجبل الاسود وامير دولة قطر والمبعوث الخاص للرئيس الامريكى لشؤون الطاقة بالمنطقة الاوروبية ريتشارد مورتينجستار ووزراء الطاقة والمعادن فى كل من روسيا ومصر اضافة الى المتخصصين والخبراء فى الطاقة وامنها فى عدد من الدول ورئيس المفوضية الاوروبية جوزى باروزو. واشار الرئيس البلغارى فى كلمته الاختتامية للمؤتمر الى ان لقاء صوفيا قد تحول الى اوساط الطاقة الدبلوماسية التى اكتشفت فى نفسها الافاق المستقبلية للعمل المشترك والتضامن من اجل مستقبل امن الطاقة وان اللقاء فى نهايته لم يضع نقطة نهاية للحوار حول الطاقة وانما العكس هو الصحيح حيث كان القاء بداية لهذا الحوار ولتطور ونمو الرؤى المبدئية واستكمالها فى اللقاء للطاقة والذى سيعقد بعد عدة ايام فى العاصمة التشيكية براغ حول عدد من المشاريع المحددة. وقال ان لقاء صوفيا قد نفذ مهمته الاساسية بفتح حوار التفاهم والبحث عن نقاط الالتقاء حول قضايا الطاقة المشتركة على المستوي الاقليمى والاوروبى والعالمى. // انتهى // 1617 ت م