تغطي الغابات 2.7 مليون هكتار ( الهكتار = 1000 متر مربع ) من مساحة المملكة أي ما يعادل 1.35% من مساحة المملكة الكليه وتتواجد معظم الغابات في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة على سلسلة جبال السروات حيث تنمو غابات صنوبريه دائمه الخضره . فعلى الإرتفاعات التي أعلى من 2000 متر فوق سطح البحر تكون الأنواع السائده من الأشجار هي العرعر الفينيقي في الجزء الشمالي من سلسلة جبال السروات والعرعر في الجزء الجنوبي ، أما على إرتفاع 1700متر فوق سطح البحر يتواجد العرعر مختلطاً مع الزيتون البري وبعض أنواع الأكاسيا . ويوفر هذا الغطاء الغابي فوائد إجتماعيه وإقتصاديه وثقافية ، كما يعمل على حماية مساقط المياه وينظم جريان مياه الأمطار ويحمي التربه من التعريه ويلطف الطقس ويوفر منتجات خشبيه وغير خشبيه إلى جانب توفيره للمرعي والنواحي الترفيهيه كما تعتبر مواقع الغابات هي إحدى أهم عناصر الجذب للسياحة الداخلية وخلال العقود الماضية تعرضت بعض المواقع إلى تدهور اتسم بالموت الجزئي أو القمي أو الكامل للأشجار فردياً وفي مجموعات ، وحددت بعض الدراسات والمشاهدات عدة أسباب لهذا التدهور منها موجات الجفاف المتكرره والسحب السوداء والأمطار الحمضيه وإعاقة مجاري مياه الأمطار والجريان السطحي للمياه وتدهور التربه . وأخذت ظاهرة تدهور العرعر بعداً عالمياً حيث تم رصدها في مختلف قارات العالم وذلك في 17 دوله منها كينيا وليبيا وباكستان والولايات المتحده . وشرعت المملكة عام 2001م في تنفيذ مشروع طاريء تحت عنوان / مراقبة تأهيل العرعر في جبال السروات بالمملكة العربية السعودية وبدأ تنفيذه في شهر ديسمبر2005م . //يتبع// 1128 ت م