أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي أعرب خلالها المجلس عن أمله في أن تضع الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة الأسس للوصول إلى سلام عادل وشامل على اعتبار أن جولته في المنطقة تأكيد للدور الأمريكي في عملية السلام. وسلطت الصحف الأضواء على تواصل الصراع الانتخابي اللبناني عشية إقفال باب سحب الترشيحات الرسمية للاستحقاق الانتخابي المقبل منتصف ليل غد حيث خطت المعركة الانتخابية خطواتها للخروج من مرحلة التفاهمات الداخلية الصعبة والقاسية إلى بدايات المواجهات الانتخابية بين فريقي الموالاة والمعارضة في عدد من الدوائر في وقت خطت عملية التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا خطوة جديدة مع وصول السفير اللبناني لدى سوريا ميشال خوري إلى العاصمة السورية دمشق ليباشر مهامه. وفي سياق لبناني آخر تناولت الصحف استمرار الحراك الدبلوماسي الأوروبي تجاه لبنان استطلاعاً لأجواء الاستحقاق الانتخابي في لبنان خصوصا مع وصول وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال إليو ماري إلى بيروت معلنة استعداد فرنسا للمساهمة في مراقبة الانتخابات النيابية المقبلة في إطار الاتحاد الأوروبي. وفي الشأن الفلسطيني ركزت الصحف على الأجواء السياسية الداخلية قُبيل التئام الجولة الرابعة من حوار المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة حيث صعّدت حركة حماس خطابها بكيل الاتهامات لحركة فتح والتشكيك في صدق نيّاتها حيال التوصل لاتفاق بين الحركتين يُنهي الانقسام الفلسطيني فيما حسم مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اللغط الذي أُحيط بموقفه حول ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني معلناً أنه لم يضع هكذا شرط وأنّه مستعد لاستئناف المفاوضات من دون أي شروط مسبقة. عراقيا بحثت الصحف في سقوط عدد من رجال الشرطة العراقية فيما أصيب عدد آخر من جنود قوات التحالف والمدنيين إثر تفجير انتحاري لنفسه بحزام ناسف استهدف دورية راجلة مشتركة للقوات العراقية والأميركية وسط بعقوبة شمال شرق بغداد في وقت تستعد الأجهزة الأمنية العراقية لشن عمليات ضد التنظيمات الإرهابية قبيل موعد انسحاب قوات التحالف في حزيران المقبل. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لوصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إسرائيل من على منبر مؤتمر ( دوربان 2 ) في جنيف بأنها حكومة عنصرية وردود الفعل المتبانية حول ذلك والتي تمثلت بانسحاب غالبية الدول الأوروبية والأمريكية المشاركة من المؤتمر أثناء إلقاء نجاد كلمته . // انتهى // 1018 ت م