شكلت مستجدات الوضع اللبناني بمختلف أوجهه وتعدّد ملفاته إضافة إلى الوقائع المستحدثة التي يعيشها الداخل الفلسطيني في ظل مناورات وتحديات واتساع استيطاني إسرائيلي محور اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. وسلطت الصحف الأضواء على اكتمال عناصر المنافسة الشاملة في مختلف الدوائر الانتخابية اللبنانية مع الإعلان الرسمي لآخر لائحتين انتخابيتين الأمر الذي وفّر المزيد من الاحتدام الذي يُنتظر أن تشهده المهرجانات الانتخابية التي ستتوالى على مسافة الأيام العشرة الفاصلة عن الاستحقاق الانتخابي وذلك في وقت سيشهد الداخل اللبناني جولة جديدة من الحوار الوطني اللبناني قبيل يوم الانتخابات الأمر الذي قد يكون له أثره الإيجابي على اليوم الموعود ومجرياته ونتائجه. وفي سياق لبناني آخر ركزت الصحف على دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان خلال احتفال تكريمي لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتلائه سدة رئاسة الجمهورية اللبنانية توافقياً كل القوى السياسية اللبنانية المتناحرة انتخابياً المحافظة على الوطن مؤكداً أن الحفاظ على روح الطائف والدستور هو واجب الجميع وأنّه لا مكان في الميثاق للمثالثة بل للمشاركة الكاملة في الحفاظ على وطن الأرز. في وقت دعا قائد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان /اليونيفيل/ الجنرال كلاوديو غراتسيانو كل القوى السياسية اللبنانية للتخفيف من مستوى الجدل حول المناورات العسكرية الإسرائيلية خلال حملاتها الانتخابية. وفي سياق لبناني مغاير اهتمت الصحف بوصول الأستاذ علي عبد الكريم علي أول سفير سوري معيّن لدى لبنان إلى بيروت لاستلام مهامه على رأس السفارة السورية في بيروت وذلك بعد أكثر من شهر على مباشرة السفير اللبناني ميشال خوري مهامه في سوريا ومن المتوقع أن يشرع خلال الساعات القليلة المقبلة بتقديم أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية اللبناني ومن ثم إلى رئيس الجمهورية اللبنانية . فلسطينيا تناولت الصحف الحراك السياسي والأمني والدبلوماسي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية على مختلف الجبهات لتحجز لها مقعدا بين دول العالم إذ فيما تنظّم الأسبوع المقبل تدريباً غير مسبوق على إنذار تتم خلاله محاكاة هجمات بالصواريخ من لبنان وغزة وسوريا وإيران وقصف جوي مكثف وكوارث طبيعية تحت اسم مناورات /نقطة تحوّل 3/ دخلت مسألة المطالبة بالاعتراف ب /يهودية الدولة/ مرحلة متقدمة تشريعياً بعدما أقرّ الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى سجن من يرفض الاعتراف بذلك. وفي إطار فلسطيني آخر بحثت الصحف في التحرك الفلسطيني المقابل للحراك الإسرائيلي المتشعّب حيث بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس برنامج لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين بدءاً بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وصولا إلى الرئيس باراك أوباما حيث يبحث عملية السلام ويأمل دعما ل /حل الدولتين/ في حين أعلنت الوزيرة كلينتون أن الرئيس الأميركي أوضح لإسرائيل أنه يريد تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية من دون استثناءات . // انتهى // 0940 ت م