عقد مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا اليوم اجتماعا له برئاسة رئيس مجلس الإدارة المطوف عبدالله بن عمر علاء الدين وحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيل بن جميل عابد وأعضاء مجلس الإدارة وذلك في مقر المؤسسة بحي النزهة في مكةالمكرمة . وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتعلقة بالخدمات التي ستوفرها المؤسسة بمشيئة الله تعالى للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم البالغ عددهم أكثر من / 270 / ألف حاج من / 75 / دولة من شرق وغرب أوروبا خلال موسم حج هذا العام 1430 ه . وعقب الاجتماع أوضح أمين عام المجلس المطوف سامي بن محمود فقيها أنه تم خلال الاجتماع الرفع للمجلس عن القوائم المالية للعام المالي الحالي 1429 / 14390 ه تمهيدا لمناقشتها واعتمادها وكذلك دراسة مستجدات الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام المبنية على ما تم رصده من ملاحظات خلال مواسم الحج الماضية وما تمخض عنها من ايجابيات أثناء تقديم الخدمة لضيوف الرحمن إلى جانب استعراض البيانات الختامية للمتقدمين لطلب العمل بمجموعات الخدمات الميدانية خلال موسم الحج وكذا مناقشة نتائج أعمال لجنة دراسة موضوع الخدمات الإضافية لهذا العام بعد أن تم تطبيقها العام المنصرم لأول مرة على/ 15 / مجموعة خدمة ميدانية علاوة على استعراض المقترحات المقدمة من أعضاء مجلس الإدارة فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى الخدمات والأداء بالإضافة إلى تشكيل لجان منبثقة من مجلس الإدارة لإعادة النظر في إحلال بعض الخدمات المركزية . وأكد أن المؤسسة تحرص بمتابعة شخصية ومستمرة من رئيس مجلس الإدارة على توفير المزيد من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في كل عام بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو والنائب الثاني حفظهم الله الرامية إلى تحقيق كل ما من شأنه توفير أقصى سبل الراحة والاطمئنان لوفود بيت الله العتيق ويتواكب من تطلعات معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في تحقيق الريادة الخدمية المقدمة للحجاج مشيرا إلى أن المؤسسة بدأت منذ وقت مبكر في الالتقاء برؤساء بعثات الحج لمناقشة كافة الموضوعات التي تعزيز الشراكة والتعاون المستمر ما بين الجانبين للوصول بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن إلى أعلى المستويات التي تحقق الرضا الكامل للحجاج بمشيئة الله تعالى ويتوافق مع ما تبذله قيادتنا الحكيمة من الغالي والنفيس في سبيل راحة الحجاج . //انتهى// 1325 ت م