دعا مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية السفير محمود راشد المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لردع الانفلات الإسرائيلي ووضع حد للجرائم الاحتلالية الخطيرة في جميع الأراضي العربية المحتلة خاصة في القدس .. مؤكدا أن ما تنفذه إسرائيل بحق مدينة القدسالمحتلة وأهلها أمر مرفوض في القانون الدولي وأنه سيتم إدراج بند خاص عن القدس في اجتماعات الدورة القادمة للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان. وحث السفير راشد في تصريح للصحفيين اليوم تعليقا على الممارسات الإسرائيلية بالقدس كلا من الأممالمتحدة واللجان الدولية المختلفة على أن تبادر بوضع حد لهذه الانتهاكات والوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي عانى ويعاني كثيرا منذ أكثر من ستين عاما .. مؤكدا أن القدس هي مدينة عربية وإسلامية وأنه لا شرعية للاحتلال ولا يمكن محو تاريخها من خلال ممارسات عبثية وغير مسئولة تقوم بها إسرائيل في انتهاك صارخ لأبسط مبادئ حقوق الإنسان. وأوضح أن الجامعة العربية ستعرض مجمل الانتهاكات الإسرائيلية وخصوصا في مدينة القدسالمحتلة على اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي ستجتمع في دورتها القادمة خلال شهر يونيو المقبل لاتخاذ موقف حازم مما يجري .. مشيرا إلى أنه سيتم إدراج بند خاص بما يجري في القدس على جدول أعمال هذه اللجان. ولفت السفير راشد إلى أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ستدرس ما يجري من اعتداءات إسرائيلية وتجاوزات خطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة .. موضحا أنه سيتم بناء تحرك على كل الأصعدة الممكنة من خلال الإجراء التي ستتوصل إليه اللجنة. وأكد أن رصد الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لحقوق الإنسان لا يكفي .. مطالبا بالتحرك على كل المستويات لوضع حد لهذه الممارسات بل وتقديم المسئولين عنها للعدالة. وخلص مدير إدارة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية إلى القول أن القدسالشرقية يتم التعامل معها في كل القرارات الدولية وفي مختلف دوائر الأممالمتحدة والمنظمات الدولية المختلفة على أنها أرض عربية محتلة وأنه لا خلاف في ذلك وأنه يجب البناء على ذلك في التحرك لفضح الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة سواء بحق العائلات المقدسية أو المقدسات أو عند تناول موضوع جدار الضم والتوسع العنصري. // انتهى // 1254 ت م