أكد رؤساء لجان التنظيم والتنسيق الفرعية لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في إدارات التعليم بمناطق المملكة أن المسابقة استطاعت في مدة زمنية قصيرة أن تبلغ مكانة عالية وذلك بفضل الله ثم لعظم موضوعها والعناية الفائقة برعاية سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا البلد المبارك ودعم واهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا. وتقدم رؤساء اللجان الفرعية والمعلمون وأولياء الأمور والطلاب بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة بجزيل الشكر لراعي المسابقة سائلين الله أن يجزل له المثوبة لرعايته الكريمة ودعمه المتواصل لكل سبل الخير وأن يجعل ما يقدمه لخدمة السنة النبوية في ميزان حسناته . واكدوا في تصريحات لوكالة الانباء السعودية أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي نبراسا يهتدى به ابناء وشباب هذه الامة لما فيه خير الاسلام والمسلمين . وأوضح رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة الرياض التعليمية سليمان بن جاسر الجاسر أن العناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعلما وتعليما مما اعتنت به هذه الأمة فهي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أمر الله عز وجل في كتابه بإتباع السنة والاستمساك بها فقال سبحانه وتعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب) ومما يدل على أهمية العناية بهذه السنة ما ثبت في حديث العرياض بن سارية قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ). مشيرا إلى أن عناية السلف رحمهم الله تنوعت بالسنة المطهرة حفظا وتدوينا ونشرا وتعليما وممن اعتنى بهذه السنة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي بذل مشكورا في إقامة جائزة خاصة لهذه السنة أسماها – جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة – والتي من فروعها مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد لهذا المشروع المبارك الذي يسعى في تحسين سلوك الناشئة والطلاب وربطهم بصاحب الرسالة المحمدية صلى الله عليه وسلم فشكر الله له وضاعف مثوبته وأخلف عليه ما أنفق بالبركة والشكر موصول إلى القائمين على المسابقة فجزاهم الله عنا كل خير على جهودهم المبذولة. //يتبع// 1017 ت م