تعكف القمة السابعة بين الهند ورابطة دول جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي (الآسيان) ابتدء من يوم غد السبت في تايلاند على بحث كيفية تطوير أساليب جديدة للتعاون الإقليمي الذي أضحى أمرا لا محيد عنه لمواجهة الإنكماش الاقتصاد. وأفاد بيان للخارجية الهندية اليوم أن هذه القمة " تأتي في وقت تمر فيه الشؤون الدولية بفترة حاسمة تطبعها أزمة مالية ذات أبعاد غير مسبوقة مما أضفى الكثير من الشكوك حول جدوى العولمة". واعتبر البيان أنه " في ظل الكساد الاقتصادي العالمي الحالي فإن تطوير أساليب جديدة للتعاون الإقليمي أضحى أمرا لا محيد عنه لمواجهة الإنكماش الاقتصادي". وكانت الهند ومجموعة الآسيان قد اختتما مؤخرا جولة من المفاوضات ببروناي لحل القضايا العالقة بين الجانبين تمهيدا لتوقيع اتفاق للتبادل التجاري الحر. وأعلنت الهند في هذا الصدد أنها ستقوم بإلغاء الرسوم التجارية على نحو 96 في المائة من السلع التي تندرج ضمن إطار التجارة مع دول آسيان إلا أنها ستستمر في حماية المنتجات الزراعية الحساسة من خلال إبقاء نحو 300 منتوج منها خارج إطار اتفاقيات التجارة الحرة مع آسيان. ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق التجارة الحرة مع الهند من طرف رؤساء الدول أثناء قمة الآسيان في تايلاند. ويعد هذا الاتفاق الرابع للاسيان مع شريك آخر بعد اليابان والصين وكوريا الجنوبية. وبلغت التبادلات التجارية بين الهند والآسيان حوالي 20 مليار دولار العام الماضي ويتوقع أن ترتفع لتصل إلى 30 مليار دولار بحلول سنة 2010 . وتضم مجموعة الآسيان دول بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. // انتهى // 1657 ت م