استأنفت الجمعية العمومية للإتحاد البرلماني الدولي في دورتها ال 120 اليوم اجتماعاتها على صعيد اللجان الثلاث الدائمة بالإتحاد والأجهزة التابعة للمجلس الحاكم للإتحاد، وذلك بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية الذي يرأسه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حيث تعقد الاجتماعات بمقر مركز الأممالمتحدة للمؤتمرات في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا. ويرافق معالي رئيس وفد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور آل الشيخ في أعمال الدورة ال 120 للجمعية العمومية بالإتحاد البرلماني الدولي وفد من مجلس الشورى يضم كلً من: معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي، وعضو المجلس عضو الإتحاد البرلماني الدولي الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، وعضو المجلس اللواء ركن الدكتور محمد بن فيصل أبوساق، وعضو المجلس الدكتور عبد الله بن محارب الظفيري، وعضو المجلس الأستاذ خليفة بن أحمد الدوسري، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمجلس الدكتور عبد الرحمن بن عثمان الصغير، ومدير إدارة المراسم الأستاذ محمد بن حمد البراهيم، ومدير مكتب شعبة العلاقات البرلمانية بالمجلس الأستاذ خالد بن محمد المنصور، والوفد الإداري والإعلامي المرافق. وكانت اجتماعات اللجان الدائمة والأجهزة التابعة بالجمعية العمومية ال 120، قد بدأت منذ يومين أعمالها حيث أنهت اللجان مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماعاتها، وقد أكد عضو مجلس الشورى عضو وفد المملكة اللواء ركن الدكتور محمد بن فيصل أبوساق في مداخلة له باجتماع اللجنة الدائمة الأولى للأمن والسلام الدوليين، أن مجلس الشورى على قناعة تامة بأن العمل الجاد والتعاون المستمر بين البرلمانات الدولية سوف يحقق المزيد من التوصيات الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام الدوليين، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية دولة قائمة على السلام انطلاقاً من كونها راعية للإسلام وفيها الحرمين الشريفين، حيث تعمل الحكومة فيها ومجلس الشورى على تعميق مفهوم الأمن والسلام وتبذل حكومة المملكة جهوداً حثيثة من أجل تحقيق ذلك. وقال اللواء ركن أبو ساق: "انطلاقا من ذلك الحرص عقدت المملكة العديد من اللقاءات الدولية المهمة لتعميق مفهوم السلام في العالم فقد دعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الحوار الدولي وإلى عقد العديد من المؤتمرات بهذا الشأن ومجلس الشورى يؤكد أهمية حوار الثقافات وأتباع الأديان وإننا على قناعة تامة بأن اتجاه الدول نحو العنف كوسيلة للبقاء وامتلاك أسلحة الدمار الشامل والتدمير العشوائي وأسلحة الضرر بالإنسان والبنى التحتية لم يأت إلا بسبب اعتناق تلك الدول لثقافة العنف والتدمير بدلاً من الحوار والتفاهم السلمي". //يتبع// 1646 ت م