أكد عضو مجلس الشورى اللواء ركن الدكتور محمد بن فيصل أبوساق، في مداخلة له في اجتماع اللجنة الدائمة الأولى للأمن والسلام الدوليين، أن مجلس الشورى على قناعة تامة بأن العمل الجاد والتعاون المستمر بين البرلمانات الدولية سيحققان المزيد من التوصيات الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام الدوليين، مشيراً إلى أن بلاده دولة قائمة على السلام انطلاقاً من كونها راعية للإسلام وفيها الحرمان الشريفان، حيث تعمل الحكومة فيها ومجلس الشورى على تعميق مفهوم الأمن والسلام، وتبذل حكومة المملكة جهوداً حثيثة من أجل تحقيق ذلك. جاء ذلك خلال استئناف الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها ال 120 اجتماعاتها في أديس أبابا أمس على صعيد اللجان الثلاث الدائمة في الاتحاد والأجهزة التابعة للمجلس الحاكم للاتحاد، وذلك بمشاركة وفد السعودية الذي يترأسه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وقال اللواء ركن أبوساق: «انطلاقاً من ذلك الحرص عقدت المملكة عدداً من اللقاءات الدولية المهمة لتعميق مفهوم السلام في العالم، إذ دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الحوار الدولي، وإلى عقد عدد من المؤتمرات بهذا الشأن».