افتتحت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة في الأممالمتحدة /الفاو/ المركز الإقليمي للصحة الحيوانية لمنطقة الشرق الأوسط في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم وقد تخلل حفل الإفتتاح عرض للمدير الاقليمي لمركز الصحة الحيوانية في الشرق الاوسط جورج خوري وممثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية غازي يحيى والذي تناول مهام المركز ونشاطاته. وكانت /الفاو/ عمدت الى توقيع إتفاق يضع الإطار العالمي للقضاء التدريجي على الأمراض الحيوانية العابرة للحدود حيث تأتي هذه المبادرة في إطار خبرة المنظمتين في مكافحة انفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود كما تهدف الى تعزيز قدرات الدول النامية ومساعدتها على إقامة برنامج وقاية ومكافحة للأمراض العابرة وذلك وفقا لأولويات كل منطقة. وأشار خوري خلال العرض الى الدول التي يغطيها المركز وهي المملكة العربية السعودية وأفغانستان والبحرين وقبرص وجيبوتي ومصر وايران والعراق والاردن والكويت ولبنان وليبيا وعمان وقطر والصومال وسوريا وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة واليمن. كما تضمن العرض مجالات التدخل من المركز من أهمها تقييم السلطات البيطرية لمساعدة الحكومات والجهات المانحة على استهداف استثماراتها في مجال الصحة الحيوانية وبناء قدرات ممثلي المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وموظفيها نقاط الاتصال للمعلومات حول الصحة الحيوانية وامراض الحياة البرية والرفاه الحيواني وامراض الحيوانات المائية والمنتجات الطبية والتلقحيات البيطرية ودعم تطوير استراتيجيات وطنية واقليمية لمكافحة مرض انفلونزا الطيور وغيره من الامراض الحيوانية العابرة للحدود والتحقيق في دور الطيور المهاجرة في نقل انفلونزا الطيور ودعم التجارة الاقليمية والدولية للحيوانات والمنتجات الحيوانية والتدريب على التشخيص المختبري وتدعيم الشبكات الاقليمية للمختبرات وفرق الرصد الوبائي . والقى وزير الزراعة اللبناني الياس سكاف كلمة في حفل الإفتتاح رحب فيها بتدشين المركز الاقليمي للصحة الحيوانية التابع لمنظمة الصحة الحيوانية ولمنظمة /الفاو/ مشيرا كذلك الى أهمية اختصاص الطب الحيواني والاختصاصات المساهمة لما لها من فوائد في رفع مستوى رفاهية الحيوانات في لبنان والبلدان المجاورة متمنيا على منظمتي الصحة الحيوانية /والفاو/ الإستمرار في دورهما كوسيط عالمي وحامل للمعايير في جميع الامور التي تتعلق بالصحة والرفاهية الحيوانية. // انتهى // 1812 ت م