قالت الصحف السودانية الصادرة اليوم ان الحكومة السودانية تتوقع لجوء مجلس الامن الى فرض عقوبات سياسية واقتصادية على السودان حال تمسكه بعدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية لكنها اكدت الاستمرار في الحوارحتى مع الدول الغربية المناصرة لقرار / الجنائية / وتركت الباب مفتوحا امام مشاركة الرئيس عمر البشير في الاجتماعات المرتقبة للجمعية العامة للامم المتحدة. فى سياق اخر أعلنت منظمة / ايد ميديكال انترناسيونال / الفرنسية أمس ان اثنتين من العاملين بها خطفتا في دارفور مساء السبت وذكرت المنظمة ان عضوتين بالفريق الخارجي المتمركز في عد الفرسان خطفهما مسلحون مجهولون. وقال متحدث انه لن يجري الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الحادث في الوقت الحالي. وأوضحت المنظمة انها تعمل بدارفور منذ 2004 في خور ابشي وعد الفرسان مع مركز تنسيق في نيالا يدعم العيادات والمراكز الصحية في المناطق الريفية. وحول تداعيات الصراع القبلى فى دارفور أعلن والي جنوب دارفور علي محمود محمد اعتقال 39 من قيادات قبيلتي الهبانية والفلاتة إلى جانب أعفاء وكيلي ناظري القبيلتين من منصبيهما بسبب الأحداث التي دامت لأكثر من 8 سنوات بالاضافة الى إعلان مناطق القبيلتين مناطق طوارئ . وحول الازمة المالية العالمية قالت الصحف ان أزمة تسريح العمالة في البلاد العربية بسبب الأزمة المالية على فعاليات مؤتمر العمل العربى الذي بدأ أعماله أمس الاحد بالعاصمة الأردنية عمان فيما تتعالى أصوات مطالبة بإحلال العمالة العربية بدلاً من الأجنبية في المنطقة العربية وتوقع أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية زيادة عدد المتعطلين عن العمل فى البلاد العربية خلال السنتين 2009 و2010 مشيرا إلى أنه ما بين 3.6 و5 ملايين عربي مهددون بالانضمام إلى طابور البطالة بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية فقط. ويُنتظر وصول حجم المتعطلين عن العمل عام 2010 إلى قرابة 22.2 مليون كحد أدنى، فيما يصل معدل البطالة إلى 17% فى نفس العام بدلا من 14% عام 2008 والذي بلغ عدد المتعطلين عن العمل فيه 17.5 مليون. وعن جهود مناهضة الجنائية كشفت مجموعة (لاروش) الأمريكية عن اتصالات مع الرئيس باراك أوباما لأقناعه بعدم تأييد موقف المحكمة الجنائية ضد الرئيس البشير ووعد الوفد الامريكي المشارك في المؤتمر العالمي من أجل العدالة الدولية بأن الاسابيع المقبلة ستنجح خلالها المجموعة في اقناع امريكا بعدم تأييد الجنائية. وفي السياق كشف بروفيسور ديفيد هويل ممثل الوفد الأوروبي عن تحركات مماثلة من منظمات بريطانية ضد الجنائية وانتقد د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى مجلس الامن واستغلال آليات الأممالمتحدة لقمع الدول وجدد رفض السودان لأي قرار من الجنائية . //انتهى// 1537 ت م