أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش قمة الدول العشرين الاقتصادية التي تعقد في لندن . واهتمت الصحف بما دار خلال اللقاء من بحث لجهود البلدين الصديقين في إطار الجهود الدولية المبذولة لإنعاش الاقتصاد العالمي ليتجاوز الأزمة التي يشهدها حاليا ويستعيد اتجاهه نحو النمو والحيلولة دون استمرار المشكلات التي يواجهها إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في فلسطين وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وركزت الصحف على إعلان قادة مجموعة الدول العشرين الكبرى الذين اختتموا قمتهم في العاصمة البريطانية لندن بالقضاء على اعمال السرية المصرفية وذلك بعد موافقتهم على نشر قائمة بالدول التي لا تبدي تعاونا في مجال التهرّب الضريبي فاتحين المجال أمام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للكشف عن الملاذات الضريبية الآمنة. محليا سلطت الصحف الأضواء على بدء العد العكسي لإقفال باب الترشيحات للانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة في ظل تصاعد الحرارة الانتخابية تدريجيا نتيجة مواقف وتحركات وإعلان ترشيحات وانسحابات وتسويات من مختلف الأطراف المتناحرة على كراسي الحكم فيما قارب عدد المرشحين الأولي المئات الثلاث. فلسطينيا تناولت الصحف العقبات التي تواجه الجهود المصرية الحثيثة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني أملا بتوحيد الصف الداخلي في مواجهة حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية الجديدة إذ تم مرة أخرى تأجيل الحوار إلى مرحلة ثالثة تستأنف بعد ثلاثة أسابيع قد تحدث خلالها متغيرات في مواقف أقطاب حركتي فتح وحماس في وقت بدأت نذر التصيعد تطل برأسها بعد أقل من يومين على تولي بنيامين نتنياهو حكومته الجديدة حيث سّجل ارتفاع في منسوب الاعتداءات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتصاعد الجدل السياسي بين الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي حيث أصر الأول على رفض مساعي الأخير لتعديل الدستور محذرا من محاولة المس بحقوق الأقليات وتحديدا الأكراد. وفي مستجدات ملف السودان والمحكمة الجنائية الدولية تطرقت الصحف إلى انتقاد وزارة الخارجية السودانية اعتراض فرنسا على الموقف العربي المساند للخرطوم في قمة الدوحة العربية الأخيرة محذرة من أن السياسة الفرنسية تجاه السودان قد تؤثر سلبا على استقرار المنطقة ككل. // انتهى // 1015 ت م