بدأت في مدينة لاهاي الهولندية اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول أفغانستان "المستقبل وإعادة إلاعمار". ه ويعرف رسميا باسم مؤتمر الإستراتيجية الشاملة في إطار إقليمي والمؤتمر مبادرة من الأممالمتحدة والتي طلبت من هولندا استضافته . وألقى رئيس وزراء هولندا يان بيتر بالكنينده كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها إن هدف المؤتمر هو توحيد جهود المجتمع الدولي ومساعدة شعب أفغانستان في تقرير مصيره ذاتيا. ويعتقد أن " السبيل الوحيد أمام أفغانستان نحو الازدهار يكمن في توحيد جهودها مع المجتمع الدولي". وأعرب بالكنينده عن ثقته بأن هذا اللقاء سيساعد في تحويل أفغانستان إلى بلد آمن وحر ومزدهر. وأعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن بلده " يتقدم نحو الديمقراطية خطوة بعد أخرى". وأعاد إلى الأذهان موضوع عودة اللاجئين وزيادة إجمالي المنتوج الداخلي وافتتاح المدارس والمستشفيات الجديدة والتوفيق في مكافحة الفساد الوظيفي والارتشاء مما يتطلب الموقف الشامل حسب قوله. ويشارك في المؤتمر -الذي يجيء بمبادرة من الأممالمتحدة وطلبت هولندا استضافته- 70 مندوبا يمثلون 72 بلدا وتسع منظمات دولية .. وتشارك فيه إيران ولأول مرة إلى جانب الولاياتالمتحدة. وسيناقش المؤتمر مسألة إعادة إعمار افغانستان والتنمية في هذا البلد بعد أربعة أيام من كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المحاور الكبرى لإستراتيجية واشنطن في هذا الشأن. وكانت المفوضية الأوروبية قد قالت أنها مستعدة لمنح حوالي ستين مليون يورو إضافية إلى أفغانستان في 2009 و2010 . وهناك 700 مليون يورو مخصصة أصلا لأفغانستان في الميزانية الأوروبية للسنوات 2007 و 2010 بينما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساهمة بلادها بمبلغ 40 مليون دولار للانتخابات المزمع تنظيمها في أغسطس القادم في أفغانستان. // انتهى // 1518 ت م