دشن معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل اليوم ورشة عمل " التوجهات الوطنية في بحوث المواد المتقدمة ونظم البناء" التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض. وأكد الدكتور السويل في كلمة في مستهل الورشة أن العلوم والتقنية وما يرتبط بها من نشاط كالبحث العلمي أو التطوير التقني تشكل الوسيلة الأكثر أهمية لتحقيق التنمية ضمن مفهوم الشمولية والاستدامة في العصر الحاضر, كما أنها تشكل أساس لتقدم وازدهار الأمم , لذلك أصبحت المعرفة في الوقت الحاضر ذات قيمة اقتصادية كبيرة تسعى كثيراً من الدول المتقدمة لوضع الخطط والسياسات وتوفير الدعم اللازم بما يحقق المحافظة على الأصول المعرفية وتنميتها. وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي للتعريف بالخطط الإستراتيجية لتقنيات مواد البناء , والخطط الإستراتيجية لتقنيات البناء والتشييد المنبثقين من برنامج المواد المتقدمة ونظم البناء الذي يعد أحد البرامج الثمانية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار, كما إنها تهدف إلى استعراض أهم الآليات لتنفيذ تلك الاستراتجيات من خلال برنامج المواد المتقدمة ونظم البناء . بعد ذلك انطلقت فعاليات الورشة بكلمة لسمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود تحدث فيها عن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي ترسم الخطوط العريضة المحدودة للتوجهات المستقبلية العامة لمنظومة العلوم والتقنية والابتكار في المملكة العربية السعودية , مشيرا إلى أنها ترسي إطاراً إرشاديا متكاملا يكون أساساً مرجعياً يضمن تواصل جهود تنمية المنظومة وتعزيز أدائها نحو بلوغ الغايات التي تصبو إليها المملكة على المدى البعيد. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الإستراتيجية الوطنية للعلوم والتقنية لديها العديد من الأهداف , كالعمل على تبني رؤية شمولية لمنظومة العلوم والتقنية والابتكار تؤدي إلى تكامل مكوناتها وتناسق خططها وتوثيق روابطها بالقطاعات المستفيدة , بالإضافة إلى تهيئة السبل الكفيلة بتعزيز وتطوير القدرات الوطنية في البحث العلمي والتطوير التقني وتنسيق جهودها . //يتبع// 1939 ت م