تحتضن العاصمة الجزائرية يومي 25 و26 فبراير الجاري ملتقى دولي حول تحديث اللغة العربية ومستقبلها بين مختلف لغات العالم بمناسبة الإحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. ويشارك في اللقاء أكثر من 100 خبير ولغوي من مختلف الدول العربية والأوروبية منها تونس ومصر وسوريا ولبنان والسودان وفلسطين وفرنسا فضلا عن ممثلي بعض الهيئات والمؤسسات العلمية الجزائرية والعربية ولا سيما مكتب تنسيق التعريب بالرباط والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /أليسكو/ والمجلس العالمي للغة العربية ببيروت ومجمع اللغة العربية بالسودان وجامعة بير زيت الفلسطينية والمعهد العالي للغات بتونس والمركز العربي لترجمة العلوم الطبيعية بالكويت والأكاديمية الليبية للفكر الجماهيري. وسيتدارس المشاركون في الملتقى خلال يومين جملة من المواضيع أهمها إعادة الاعتبار للغة العربية في المجتمعات العربية ومستقبل اللغة العربية ورهاناتها في ظل العولمة والتعريب والتنمية البشرية وعالمية اللغة العربية والتمكين للعربية في مجتمع اقتصاد المعرفة إضافة للمعجم اللغوي التاريخي. كما سينظم المشرفون على الملتقى ورشتي عمل تتناول الأولى تحديث اللغة العربية وإسهامها في المجالين العلمي والتكنلوجي فيما تتمحور الثانية حول مستقبل اللغة العربية في سوق لغات العالم. وعلى هامش الملتقى سيضع المجلس الأعلى للغة العربية تحت تصرف المشاركين وثيقة تتضمن تقريرا وافيا عن منجزات المجلس طيلة عشر سنوات وجهوده في الحفاظ على اللغة العربية داخل الجزائر وخارجها فضلا عن علاقاته مع مختلف المؤسسات العلمية والأكاديمية العربية والقارية والدولية. // انتهى // 1201 ت م