تحتضن العاصمة الجزائرية اليوم وغدا ملتقى دوليا لحول تحديث اللغة العربية ومستقبلها بين مختلف لغات العالم، بمشاركة أكثر من 100 خبير ولغوي من مختلف الدول العربية. ويتدارس المشاركون في الملتقى جملة من المواضيع، أهمها إعادة الاعتبار للغة العربية في مجتمعاتنا، ومستقبلها ورهاناتها في ظل العولمة، وتمكينها في مجتمع اقتصاد المعرفة، والتعريب والتنمية البشرية. وستُنظَّم ورشتا عمل، تتناول الأولى تحديث اللغة العربية وإسهامها العلمي والتكنولوجي، فيما تتمحور الثانية حول مستقبلها في سوق لغات العالم.