ناقشت لجنة المقاولين بغرفة الشرقية التحديات التي يواجهها المقاولون في ظل تحديد حصص من الإسفلت التي لا تتناسب في بعض الأحيان وحجم المشاريع المكلفين بتنفيذها . وأكد الأعضاء في اجتماعهم الأخير الذي عقد برئاسة عضو مجلس الغرفة ورئيس اللجنة ناصر بن سعيد الهاجري أن نقص كميات الإسفلت وخاصة لدى مقاولي مشاريع الطرق يتسبب في تأخير إنجاز مشاريعهم . وطالبت اللجنة بإعادة النظر في آلية الحصص والكميات التي يتم من خلالها تزويد المقاولين من قبل شركة أرامكو / بالاسفلت/ مطالبين بمرونة أكبر من قبل الشركة فيما يتعلق بزيادة الكميات بحسب الطاقة الاستيعابية للمقاولين . كما أكدت اللجنة على الالتزام بقرار منع تصدير الإسفلت ومشتقاته حيث أشار المجتمعون إلى ممارسات يقوم بها البعض تتمثل في تصدير بعض المكونات الداخلة في إنتاج الإسفلت لدول الجوار مطالبين بتعديل قانون حظر تصدير الإسفلت ليشمل حتى مكوناته . ودعت اللجنة وزارة التجارة والصناعة لإلغاء جزئية التصدير في تراخيص بعض المصنعين المحليين الذين يقومون بتصدير مادة البيتومين . وأوصت اللجنة برفع هذه الملاحظات إلى اللجنة الوطنية للمقاولين التي ستعقد في الأول من مارس المقبل اجتماعاً مع مسؤولين من شركة أرامكو لمناقشة موضوع إنتاج الإسفلت . كما التقت اللجنة مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية زيدان الزيدان لبحث تواصل الصندوق مع القطاع الخاص في كل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وأوضح الزيدان أن الصندوق يملك إيرادات كبيره وأن الهدف من الاجتماع هو توظيف السعوديين وحث الشركات بالتواصل مع الصندوق للاستفادة من البرامج التي يطرحها للتوظيف , وماتوصل إليه فريق عمل ملتقى المقاولين بالمنطقة الشرقية . كما تم تقديم ملاحظات ومرئيات حول مشروع الدراسات المقدمة من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين , وتطرقت اللجنة أيضاً للعوائق التي يواجهها المقاولين في التمويل من البنوك التجارية التي تتحفظ في هذا الجانب . //انتهى// 1716 ت م