أكد نجم الدين قطبي الحسن منسق وحدة تغير المناخ بالمجلس الأعلى للبيئة أن تنوع المناخ يعد أكبر تحدي للسودان في العام الحالي وهو يرأس مجموعة ال 77 في الأممالمتحدة. وقال في تصريح له نشر اليوم أن / رئاسة السودان لأكثر من 130 من الدول النامية تحدي يتطلب أن يكون في استعداد جيد من ناحية الكوادر الفنية والدبلوماسية والإمكانيات المتاحة للوفود / مشيرا إلى أنه يحقق مكاسب سياسية وإعلامية كبيرة خاصة في المواضيع ذات الحساسية الاقتصادية وتغير المناخ وبعض الأجندات الأخرى. وأضاف الحسن أن العالم يتوقع اتفاقية جديدة في مجال معالجة تغير المناخ ويجب الوصول إليها بنهاية هذا العام في كوبنهاجن مشيرا إلى مؤتمر إندونيسيا من عام 2007م وضع الخطة لخارطة الطريق التي تقود هذه الاتفاقية. وقال إن / المجلس الأعلى للبيئة أعد خطته لهذا لعام وحدد نوع الخبراء من البيئة والخارجية بجانب عمل اجتماعات تحضيرية للفريق المنسق لمجموعة ال 77 / مشيرا إلى سعيهم للوصول إلى مواقف متفق عليها إضافة إلى تنظيم عمل المجموعة باختيار كوادر تدير جلسات الاجتماعات وكوادر أخرى فنية تشارك في الاجتماعات المشتركة. وأشار إلى اهتمام الحكومة السودانية بهذا الموضوع منذ سبتمبر الماضي في نيويورك حيث كونت لجنة وزارية ولجنة فنية تضم خبراء ودبلوماسيين مبينا التزام الدولة بإيفاء التكلفة التي تقدرها اللجان. وفيما يلي جانب البيئة أوضح نجم الدين أن الاتفاقيات حولت الالتزامات إلى استراتيجيات وبرامج ومشاريع متعلقة بآثار تغير المناخ. وأعلن الحسن عن إعداد مشاريع لبناء القدرات وتغير المناخ ينفذ في 5 ولايات بتكلفة تبلغ حوالي 6 مليون دولار في كل من الاستوائية ونهر النيل والقضارف وشمال كردفان وجنوب دارفور. // انتهى // 1254 ت م