عقد مجلس الأعمال السعودى التونسى اجتماعا اليوم في العاصمة التونسية لبحث الشراكة التجارية والمشروعات المشتركة بين البلدين وسبل تدعيم الاستثمار وميزان التبادل التجاري . وقد تحدث رئيس الجانب السعودي في المجلس الدكتور عبد الرحمن بن عبد المحسن التويجرى في بداية الاجتماع عن أهمية مثل هذه اللقاءات من أجل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي تشهد في الفترة الأخيرة تقدما وتطورا على جميع المستويات بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و الرئيس التونسي زين العابدين بن علي . وأفاد بان مجلس الأعمال السعودي التونسي من الركائز الرئيسية التي يعول عليها في تطوير المبادلات التجارية بين المملكة وتونس ودعا إلى تكثيف مثل هذه الاجتماعات. وأكد أن رجال الأعمال في البلدين لديهم الرغبة في تطوير التبادل التجاري والتعاون بما يكفل المصلحة المتبادلة مشيرا إلى فرص الاستثمار العديدة في كل من المملكة وتونس التي يجب على رجال الأعمال انتهازها واستثمارها. وشدد الدكتور التويجري على أن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم والأزمة الاقتصادية العالمية عوامل تشجع على تطور الشراكات والمبادلات التجارية العربية البينية. من جانبه أكد رئيس الجانب التونسي نائب رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد الصحراوي المكانة الاقتصادية المهمة التي تحتلها المملكة خاصة على صعيد الاستثمارات في تونس التي رأى أنها من أهم الاستثمارات العربية . وأوضح أن الاستثمارات السعودية في تونس تجاوزت عتبة ال350 مليون دينار مع نهاية سنة 2008 وان عدد المؤسسات السعودية في تونس بلغ 41 مؤسسة شملت خاصة قطاع السياحة والخدمات والمشاريع العقارية ومجالات أخرى. ودعا إلى العمل من اجل تعريف رجال الأعمال في البلدين بفرص الاستثمار والإمكانيات المتاحة مشيرا إلى إن مثل هذه اللقاءات لها دور مهم على هذا الصعيد. وقد تضمن الاجتماع عروضا عن الصادرات السعودية وكذلك التونسية والاستثمار في البلدين وفرصه ومجالاته . وناقش المجلس الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك في إطار الجهود لتعزيز وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي ورفع حجم التبادل التجاري بين المملكة وتونس والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة في البلدين بمختلف القطاعات وإزالة العقبات أمام تدفق الاستثمارات . // انتهى // 1833 ت م