أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن الاجتماع التمهيدي لممثلي الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة اليوم في دولة قطر للتوصل إلي اتفاق إطاري لمفاوضات حل مشكلة دارفور هو خطوة مهمة علي طريق تحقيق الهدف إذا خلصت نية الطرفين وأعادت الأطراف المتمردة الأخرى في الإقليم النظر في مواقفها الرافضة للتفاوض مع الحكومة إلا بعد تنفيذ شروط أكثرها تعجيزية. وطالبت الصحف الحكومة السودانية بأن يكون موقفها أكثر مرونة مع الحركة حتي تثبت لها وللحركات الأخرى والعالم الخارجي أنها غير متعنتة وأن العقبة تكمن في تشدد المتمردين وليس في الحكومة نفسها مشيرة إلى أن الموقف يحتاج لتعاون دول عربية ومجاورة وقوى كبري لدفع الحكومة وكل حركات التمرد للجلوس إلي مائدة التفاوض بعد أن عجز كل طرف عن حل مشكلة دارفور بقوة السلاح. وعلقت الصحف المصرية على بدء الرئيس المصري حسني مبارك زيارة أوروبية بدأها بفرنسا مشيرة إلى أن الرئيس مبارك يحمل معه الجهود المصرية للتوصل إلي تهدئة ملزمة تزيل آثار العدوان الإسرائيلي الوحشي علي قطاع غزة وتفتح المعابر وتنهي الحصار الذي كان العامل الرئيسي في إطلاق صواريخ الغضب الفلسطيني نتيجة حرب التجويع الإسرائيلية ضد أبناء القطاع. وقالت أن الرئيس الفرنسي ساركوزي بادر بالتحرك فور وقوع العدوان الإسرائيلي وشهدت زيارته للقاهرة انطلاق المبادرة المصرية التي أسمهت في وقف العدوان وبالتالي فإن الجهود الفرنسية والأوروبية مطلوبة لدعم المبادرة المصرية مع التركيز علي المطالب الفلسطينية بفتح المعابر ورفع الحصار وعدم الانسياق إلي ما تثيره إسرائيل حول ما يسمي وقف تهريب السلاح إلي فلسطينيي غزة وكأنهم معتدون وليسوا ضحايا الجرائم حرب روعت العالم بالصوت والصورة. // انتهى // 1036 ت م