افتتح وزير الاتصال التونسي رافع دخيل أعمال المؤتمر الدولي المشترك لتنسيق الموجات الإذاعية القصيرة الذي بدأ أعماله اليوم بمدينة الحمامات التونسية بمشاركة 130 خبيرا يمثلون 50 هيئة إذاعية عربية وأجنبية. ونوه الوزير التونسي في كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر الذي يتواصل خمسة أيام بجهود اتحاد إذاعات الدول العربية لاعتماد آليات تنسيق الموجات القصيرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات بما مكن من إقامة مجموعات إقليمية مشتركة تعقد مؤتمرات تنسيقية دولية نصف سنوية لاختيار الترددات المناسبة والحصول على اكبر حماية ممكنة من التداخلات. وأكد أهمية البث الإذاعي عبر الموجات الإذاعية القصيرة باعتباره الوسيلة المعترف بها قانونا ولا يحتاج إلى ترخيص في نقل الخبر خارج حدود الدول لتمتد إلى القارات المجاورة مشيرا إلى أن أحكام عملية التنسيق بين الهيئات الإذاعية العربية مكنت من حماية الترددات من التداخل ومن تغطية مختلف مناطق العالم بما ساعد الجاليات العربية المغتربة على متابعة أخبار أوطانهم وتحقيق التقارب وتعزيز مقومات التبادل الثقافي بين الشعوب بالإضافة إلى نشر ثقافة التسامح والتعاون في العالم. واستعرض مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية صلاح الدين معاوي من جانبه دور الاتحاد في متابعة التطورات التكنولوجية في مجال الإنتاج والإرسال والوسائط المتعددة في المنطقة العربية مشيرا إلى تدشين الاتحاد خلال الأيام الماضية لنظام // مينوس // المتطور للتبادل متعدد الوسائط والخدمات عبر الساتل الذي وصفه بأنه الأول من نوعه على نطاق عالمي ويعتمد على تقنيات حديثة تلبية لحاجيات المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية وتيسيرا للتبادل الإذاعي و التلفزي محليا وإقليميا بكلفة منخفضة. وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على حمل الأعضاء على الانتقال من النظام التماثلي إلى النظام الرقمي رغم ما يواجهه النظام الرقمي من تحديات. // انتهى // 2139 ت م