افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر اليوم اللقاء الثالث لمديري تقنيات التعليم والتجهيزات المدرسية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وذلك بفندق جراند كورال بمكةالمكرمة بمشاركة / 50 / مختصا من / 42 / إدارة تعليمية بالمملكة لمناقشة واقع التجهيزات المدرسية والتقنايت التعليمية . وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للقاء بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى المدير العام للتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بوزارة التربية والتعليم سامي بن ناصر السعيد كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير لمسؤلي الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة على جهودهم في استضافة اللقاء الثالث للخروج بتوصيات تسهم في تطوير العمل التربوي وبناء علاقات اجتماعية العاملين في هذا الحقل مبيناً أن اللقاء يناقش العديد من القضايا والمحاور بشأن التجهيزات المدرسية والطاقات البشرية وتجربة التامين المركزي والمختبرات والصيانة ومراكز مصادر التعلم وتطبيق الجودة الشاملة للتعليم الالكتروني. واشار الى أن إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم في إدارات التربية والتعليم تعتبر الرئة الرئيسية في توفير البيئة المدرسية من القلم إلى المعامل والمختبرات المدرسية والعمل على تطويرها إضافة إلى توفير الطاقات البشرية كمحضري المختبرات ومعامل الحاسب الآلي والإشراف على النواحي الفنية وقال // إن وزارة التربية والتعليم تولي هذا الجانب عناية فائقة وتم دعمها خلال العام الماضي ب 350مليون ريال وفي هذا العام بمبلغ 230مليون ريال وتمت إضافة بند الكتب الثقافية والمراجع وإضافة التعاملات الالكترونية عدا معامل الحاسب الآلي وتم تخصيص 80 مليون ريال لبند التعاملات الكترونية .. ونعول كثيرا على اللقاء الثالث لمديري التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم للخروج بالعديد من التوصيات الداعمة //. أثر ذلك القى المدير العام للتربية والتعليم (بنين ) بمنطقة مكةالمكرمة كلمة أكد خلالها أهمية انطلاق اللقاء الثالث لمديري إدارات التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بمكةالمكرمة البقعة التي انطلق منها التأسيس لوزارة التربية والتعليم حيث أنشئت مديرية المعارف العامة عام 1344ه على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله , فكانت الريادة الأولى التي بنيت عليها الثمار المستقبلية لهذا الوطن ثم أنشئت في مكةالمكرمة عام 1373ه وزارة المعارف ليتولى أمرها أول وزير لها الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله . وقال // اليوم تستمر هذه الريادة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لنشهد النقلة النوعية في عملية التعليم والاتجاه نحو المدرسة الذكية وما يتبعها من تطوير في التقنيات التعليمية //. //يتبع// 1450 ت م