هوت مؤشرات البورصة المصرية لأدنى مستوياتها لدى إغلاق تعاملات اليوم في مستهل تداولات الأسبوع متأثرة بعمليات بيع مكثفة على أسهم الشركات الكبرى والقيادية على خلفية الهبوط الحاد الذي سجلته شهادات إيداع الشركات المصرية المقيدة ببورصة لندن يوم الجمعة الماضي. وإنخفض مؤشر البورصة الرئيسي /كاس 30/ الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق تعاملات اليوم بنسبة 38ر4 بالمائة بما يعادل 84ر166 نقطة لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 34ر3643 نقطة الذي يعد أدنى مستوى له منذ فبراير 2005 وسط تداولات ضعيفة لم تتجاوز 450 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت إحجاما ملحوظا في عمليات الشراء من قبل المستثمرين خاصة في ظل ما يتردد في السوق عن إتجاه صناديق عربية للخارج من السوق المصرية لتغطية خسائرها في أسواق أخرى مشيرين إلى أن مبيعات العرب اليوم تؤكد عكس هذه الشائعات حيث توازنت مبيعاتهم مع مشترياتهم تقريبا وأن الفرق بين مبيعاتهم ومشترياتهم لا يتعدى 4 ملايين جنيه فقط. وأوضحوا أن تعاملات المستثمرين الأجانب إتجهت نحو الشراء اليوم بفارق بلغ نحو 12 مليون جنيه عن مبيعاتهم وهو ما يؤكد إتجاههم لإقتناص فرص هبوط الأسعار عند المستويات الحالية. وأضافوا أن الإحجام عن الشراء جعل أي عمليات بيع بكميات ضئيلة من شأنها أن تدفع الأسهم لتسجيل هبوط حاد وهو ما إنعكس على حركة المؤشرات التي سجلت هبوطا حادا وعلى أحجام التداول أيضا. ولفت الوسطاء إلى أن المستثمرين بالبورصة المصرية تجاهلوا التعافي الملحوظ الذى سجلته عدد من أسواق المال العربية خلال تعاملات اليوم وأمس ربما ترقبا لما ستكون عليه البورصة الأمريكية خلال تعاملات أسبوعها الجديد إعتبارا من يوم غد الأثنين. // انتهى // 1940 ت م