تحتضن الجزائر من 24 إلى 26 يناير الجاري الملتقى العربي الثاني للأدب الشعبي بعنوان" الشعر الشعبي بين الهوية المحلية ونداءات الحداثة". ويهدف هذا الموعد الثقافي الدولي حسب المشرفين عليه والذي ستشارك فيه العديد من الدول العربية فضلا عن شعراء وأدباء وأساتذة من مختلف الجامعات والمؤسسات الثقافية الجزائرية إلى الكشف عن خبايا الأدب الشعبي كعنصر هام من عناصر الهوية الوطنية وكواجهة أدبية لمختلف الشعوب العربية . كما يسعى الملتقى حسب الأديب والشاعر توفيق ومان رئيس الرابطة الوطنية الجزائرية للأدب الشعبي وهي الجهة المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية خلال ثلاثة أيام إلى تسليط المزيد من الأضواء على الأدب الشعبي في الجزائر والوطن العربي ودوره في الحفاظ على الذاكرة الشعبية والتاريخية للأمة بالإضافة إلى دراسة وتفعيل محتوى الإتفاقية الدولية للتراث الثقافي غير المادي والتي تشكل الجزائر طرفا فاعلا فيها . وسيتناول الأساتذة الجامعيون والأدباء والشعراء خلال الطبعة الثانية للملتقى العربي للأدب الشعبي جملة من المحاور ذات علاقة بهذا الموضوع منها / وضع الشعر الشعبي العربي المعاصر في ظل التحديات التي تفرضها العولمة / و / رصد وتقييم مسار الشعر الشعبي العربي / و / علاقة الشعر الشعبي بالقضايا العربية الراهنة / وأخيرا أسباب غياب الشعر الشعبي عن الساحة الأدبية العربية والعمل على إعادة بعثه إلى الواجهة بما يخدم الثقافة العربية وبما يحقق طموح الأسرة الثقافية والأدبية في الوطن العربي ولاسيما في المجال الثقافي والحياة الإجتماعية اليومية للمواطن العربي . // انتهى // 1214 ت م