ذكرت مصادر طبية غربية الليلة إن الجيش الاسرائيلي يستخدم سلاحا غير معروف اسمه "دي آي ام اي" يحدث انفجارا ضخما في منطقة محدودة و يتسبب بسرطانات قاتلة خلال اشهر معدودة. وقال الطبيب النرويجي مادس غيلبرت بعد أن امضى مع زميل له عشرة ايام في قطاع غزة "انه جيل جديد من المتفجرات البالغة القوة ضمن مساحة محدودة والتي تحدث دويا هائلا مع قوة هائلة في منطقة لا تتعدى خمسة الى عشرة امتار". وارسلت جمعية "نورواك" النروجية الانسانية، وهي منظمة غير حكومية تدعم الفلسطينيين، غيلبرت (61 عاما) وزميله اريك فوسي (58 عاما) الى قطاع غزة في 31 كانون الاول/ديسمبر. واعلنا انهما عاينا في اطار عملهما في مستشفى الشفاء في غزة اصابات تشير الى احتمال استخدام قذائف "دي آي ام اي" بنسبة كبيرة. واضاف غيلبرت لصحافيين في مطار اوسلو "لم نعاين ضحايا اصيبوا مباشرة ب(اسلحة +دي آي ام اي+)، لان هؤلاء غالبا ما يتحولون اشلاء او لا يستطيعون الصمود، لكننا شاهدنا اناسا بترت اعضاؤهم في شكل عنيف (...) من دون ان يصابوا بشظايا، ونشتبه في ان اصاباتهم تسببت بها اسلحة +دي آي ام اي+". وتابع غيلبرت "اعتقد ان ثمة احتمالا كبيرا ان تكون غزة تستخدم حاليا كحقل اختبار لاسلحة جديدة". واشار الطبيب النروجي الى دراسات افادت ان الاصابات التي تحدثها هذه الاسلحة قد تتسبب بسرطانات قاتلة خلال اشهر معدودة. انتهى 0210 ت م