قالت الصحف المصرية إن ما فعله النازيون يتضاءل أمام الجرائم الوحشية التي يرتكبها سفاحو إسرائيل جهارا نهارا ضد النساء والأطفال قتلا وتمثيلا في بيوت وشوارع غزة المناضلة الصامدة مشيرة إلى أن النازية لم تقصف ما قصفه إرهابيو إسرائيل من المستشفيات والمدارس والمساجد والملاجئ حتى المنشآت المشمولة برعاية المنظمات الدولية ولم يتصيد النازيون المدنيين الآمنين في بيوتهم بالقنابل الفوسفورية الحارقة كما فعل السفاحون أحفاد يهود المحرقة المزعومة في مدن قطاع غزة المحاصرة ولم ينفذ النازيون علي وحشيتهم أحكام الإعدام رميا بالرصاص في الأسرى نساء ورجالا ولم يستهدفوا رجال الإسعاف وهم ينقلون الجرحى وجثث الشهداء كما فعل زبانية باراك وأولمرت وليفني وبيريز وبوش وتشيني وغيرهم من مصاصي الدماء. وأضافت قائلة أن المتمعن جيدا ويفكر بموضوعية بعيدا عن التشنج والصوت المرتفع سيلاحظ مفارقة مبكية تمزق القلب وهي أن أطرافا كثيرة من المتباكين علي غزة وأهلها تركوا القضية الرئيسية وراحوا يتشاتمون ويقطع بعضهم ثياب بعض مع أن القضية الأساسية هي ضرورة الإسراع بإيقاف نزيف الدم وتعطيل ماكينة القتل الإسرائيلية المتوحشة ورفع سكين الهمجية السادية عن رقاب أطفالنا الأبرياء في غزة. وأكدت الصحف المصرية إن الذي يتمعن جيدا ويفكر بموضوعية لابد وأنه سيقول لنفسه هؤلاء قوم غير جادين ويكتفون بالكلام لأنهم لو كانوا جادين لأسرعوا منذ الأيام الأولي للجلوس معا ونسيان خلافاتهم الجانبية والتعجيل بإقناع العالم للضغط علي إسرائيل لوقف آلتها الحربية الخرقاء مشيرة إلى أن الأكثر خطورة من ذلك أننا مازلنا نسمع أصواتا تتحدث عن قرب النصر وهزيمة العدو في غزة . وخلصت إلى القول إن قتل هؤلاء الأطفال والنساء سيظل عارا يلاحق إسرائيل حتى آخر الزمان لكن إسرائيل لديها من المبررات الكاذبة ما تنجح به في خداع العالم فماذا عنا نحن .. ولماذا نظل هكذا نقع في الفخ دائما .. ألم نفهم لعبة إسرائيل حتى الآن .. لعبتها الآثمة هي أن تقتلنا وتضحك علي العالم بأننا نحن الذين بدأنا بالقتل .. فلماذا نقدم لها بغباء ما يساعدها دائما علي تكرار لعبتها الشريرة تلك. // انتهى // 1044 ت م