أطلقت وزارة الصحة اليوم الحملة الوطنية للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ( ب ) و( ج ) تحت عنوان ( لا تدعه يخترق سعادتك ) والتي تستمر لمدة سنتين. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المشرف على التوعية الصحية بوزارة الصحة ومستشار الوكالة المساعدة للطب الوقائي الدكتور عبدالرحمن يحيى القحطاني كلمة بين فيها أن الحملة تهدف إلى مسانده الجهود التي تقوم بها الوزارة للحد من انتشار التهاب الكبد الفيروسي ( ب ) و( ج ) وذلك من خلال تعريف المجتمع بكلا المرضين وأثارهما السلبية على الصحة وطرق انتقال العدوى بهما إضافة إلى تعزيز التوجهات والممارسات الصحية للوقاية منهما . وأشار إلى أن الحملة صممت باستخدام أنموذج التسويق الصحي والتسويق الاجتماعي وهو أحد الأطر الحديثة المستخدمة في تصميم حملات تعزيز الصحة التي أثبتت الدراسات والأبحاث الصحية كفاءتها في تعزيز الصحة وتحسين وتطوير صحة ورفاهية الفرد والمجتمع . وأكد الدكتور القحطاني أن هذا الأنموذج تبنته العديد من الهيئات والقطاعات الصحية في الدول المتقدمة مثل كندا والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا ومن أبرزها مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية . وأبان أن الحلمة مرت بعدة مراحل في التخطيط والتصميم منها تحديد الفئة المستهدفة وتقسيمها مروراً بصنع ما يسمى شخصية الحملة ثم اختيار الوسائل والوسائط التوعوية والإعلامية وفقا لتحليل الوضع مفيدا أن التخطيط للحملة تم وفق مراجعة الأدبيات الصحية والاستناد إلى الدراسات الوطنية والعالمية الصحية والإعلامية ذات العلاقة إلى جانب تصميمها بناء على التجارب الإقليمية والدولية وبإلهام من القيم والثقافة السعودية . وأوضح المشرف على التوعية الصحية بوزارة الصحة ومستشار الوكالة المساعدة للطب الوقائي أنه تم الاستعانة في التخطيط والتصميم للحملة بعدد من الخبراء والمختصين في مجال تعزيز الصحة والتوعية الصحة والتسويق والإعلام والإعلان والتصميم إضافة إلى عدد من المتخصصين في الإنتاج الفني . وأشار الدكتور القحطاني إلى أن استخدام مثل تلك الأساليب الحديثة في التخطيط لبرامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة يمثل أحد أهم جوانب الخطة الإستراتيجية لإدارة التوعية الصحية والتي تبنتها مؤخرا سعيا منها في رفع كفاءة مستوى برامج وأنشطة التوعية الصحية والخروج على الأطر التقليدية وبما يضمن وصول الإرشادات الصحية بطريقة فعالة ومؤثرة في أوساط الفئات المستهدفة مما يساند في اكتساب التوجهات والمهارات والممارسات المعززة للصحة . وأفاد أن الحملة ستسير وفق عدة مكونات من أهمها مكون الإعلانات التوعوية في القنوات الفضائية والصحف والمجلات المحلية وكذلك اللوحات الإعلانية في الطرق والأسواق . //يتبع// 2338 ت م