تابعت الصحف الاردنية الصادرة اليوم تطورات الاحداث الجارية في قطاع غزة في ضوء إستمرار العدوان الاسرائيلي الغاشم على سكان القطاع وكرست الصحف مقالاتها للتنديد بالعدوان الاسرائيلي وقالت ان العدوان يرقى الى حرب ابادة فاقت كل التصورات وتذكرنا بجرائم الفاشية حيث يقوم الجيش الاسرائيلي بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها والاعتداء على أماكن العبادة والمدارس مما أدى الى قتل الابرياء من نساء وشيوخ وأطفال وطلاب مدارس في أكبر كارثة شهدها قطاع غزة وتنذر بمذابح صبرا وشاتيلا فيما العالم وعواصم القرار الدولي لا تزال مصرة على مساواة الضحية بالجلاد ناسية اومتناسية ان اسرائيل هي السلطة القائمة بالاحتلال وان الشعب الفلسطيني هو الذي يخضع لهذه السلطة. . وأكدت ان الحرب الاستئصالية المفتوحة التي تشنها اسرائيل على غزة المحاصرة مستعملة كافة الاسلحة من طائرات ودبابات ومدافع وصواريخ هي حرب ابادة بدليل ان عدد الشهداء تجاوز في اليوم الثاني للعدوان أكثر من ثلاثمائة شهيد بالاضافة الى مئات الجرحى وتدمير كافة مقرات الشرطة وعدد من المساجد ومقرات الحكومة وبيوت المواطنين. ودعت الصحف الاردنية الى وقف العدوان الغاشم فورا وقالت ان الدعوة لوقف العدوان بمثابة تذكير لاسرائيل بان العنف لا يحقق الامن ولا يجلب السلام وهذا ما جربته اسرائيل عبر تاريخها القائم على العدوان وإرتكاب المذابح والمجازر وفي النهاية لم تحقق امنا ولا سلاما ولم تستطع آلتها العسكرية ان تجبرالشعب الفلسطيني على الاستسلام ورفع الراية البيضاء وإستطاع بصموده الاسطوري وتجذره في أرضه ان يثبت للعالم كله بأنه موجود وانه صاحب قضية وان لا سلام ولا استقرار في هذه المنطقة ولا في العالم الا بحصوله على حقوقه الوطنية والمتمثلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين كحل وحيد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وشجبت الصحف الاردنية تصريحات باراك وزير حرب العدوالقائلة بان العدوان مستمر على غزة وقالت ان هذه التصريحات تؤكد ان اسرائيل لن تتراجع عن خططها وأهدافها الارهابية وانها ماضية في إرتكاب المجازر والمذابح لترويض وتطويع الشعب الفلسطيني مما يفرض على الجميع في المنطقة النهوض بمسؤولياتهم والتعامل مع اسرائيل كدولة تمارس الارهاب وحرب الابادة بعد ان ثبت انها أستغلت المفاوضات والمعاهدات والاتفاقات لتكريس الاحتلال وتهويد الارض والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت وطأة إرتكاب المذابح الجماعية. // انتهى // 0950 ت م